بعد يومين على سقوط القذائف في البساتين في المناطق المحاذية لخط وقف إطلاق النار، المزارعون يعثرون على المزيد منها والأضرار التي تسببت بها.
لا يزال التحذير من وجود قذائف لم تنفجر في المناطق القريبة من خط وقف إطلاق النار قائماً، ولا يزال يطلب من المزارعين توخي الحذر وعدم لمس أي أجسام غريبة يجدونها في بساتينهم، والتبليغ عنها للجهات ذات الصلة. فمع مرور الوقت يكتشف المزارعون، عند قدومهم لبساتينهم هناك، المزيد من هذه القذائف والمزيد من الأضرار التي تسبب بها انفجارها.
السيد أكرم الصفدي من مسعدة، اكتشف عند قدومه إلى بستانه يوم أمس أن واحدة من هذه القذائف قد سقطت في بستانه وقد تسببت بأضرار لعدد من الأشجار.
ويقول السيد أكرم، أن القذيفة سقطت وسط البستان، وقد تسببت باقتلاع عدد من الأشجار وحرق وتحطيم عدد آخر، محدثة أضراراً بالغة.
كذلك تم العثور على عدد من القذائف الصغيرة التي لم تنفجر والتي تم التحذير منها في وقت سابق.
ويقول أحد المزارعين أن قلقاً شديداً يساور المزارعين من هذه القنابل الصغيرة التي يعتقد أنها لا تزال منتشرة في البساتين، والتي تعتبر قنابل موقوتة، قد تنفجر بأي لحظة، إذا ما تم لمسها أو تحريكها بطريق الخطأ دون أن يلاحظها المزارعون أثناء وجودهم أو عملهم في البساتين.
ويضيف المزارع، أن الخطر الأكبر يكمن في تواجد العائلات والأطفال في البساتين، وخاصة الأطفال، الذين من الممكن أن يعبثوا بها دون معرفة خطورتها، لذا على المزارعين الحذر الشديد وتمشيط البستان بصورة جيدة للتأكد من خلوه من هذه القنابل.