أكد مصدر مسؤول في شرطة محافظة بابل لبي بي سي أن القوات الأمنية عثرت في بلدة الحمزة الغربي جنوب الحلة عاصمة المحافظة – التي ينتمي كل سكانها إلى الشيعة – على 50 جثة لرجال مجهولي الهوية مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين، وعليها آثار إطلاقات نارية في الرأس.
ويبدو أن النار أطلقت عليها حديثا، ولاتحمل الجثث آثار تعذيب، وعثر عليها ملقاة في منطقة زراعية.
وقال مسؤول في المشرحة إن الضحايا قتلوا قبل أسبوع على الأقل.
ولم يتضح بعد السبب الذي قتل من أجله الضحايا، بحسب المسؤول.
وعلى الرغم من وقوع هجمات في محافظة بابل خلال اجتياح المتمردين الذين يقودهم جهاديون لمناطق في شمال العراق وسيطرتهم على مدينة الموصل ومناطق أخرى، فإن المنطقة التي عثر فيها على الجثث ليست قريبة من المواقع التي جرى فيها العنف.
وتعد منطقة شمال الحلة منطقة شديدة الانقسام، وقد لقبت من قبل بمثلث الموت بسبب فظائع العنف الطائفي فيها في السنوات التي أعقبت الاحتلال الأمريكي للعراق في 2003.
ويقع جنوب الحلة مدينتا كربلاء والنجف حيث يوجد عدد من الأماكن المقدسة لدى الشيعة.
وعلى صعيد آخر ذكر مصدر محلي في محافظة صلاح الدين، أن مروحيات الجيش العراقي قصفت فجر الأربعاء أربعة منازل تسكنها أسرتان في منطقة الضلوعية، التي تقع تحت سيطرة القوات الأمنية العراقية، وأسفر القصف عن مقتل ثلاثة مدنيين، هم امرأة، ورجل، وطفل، وإصابة 10 آخرين بجروح.