دعا بيان صادر عن رجال الدين ووجهاء ورؤساء العشائر في مدينة الفلوجة لشرطة المحلية إلى العودة للانتشار في المدينة وإعادة فتح المدارس والمؤسسات الحكومية وعودة الموظفين إلى أعمالهم.
وقال سكان في مدينة الفلوجة إن عددا من المساجد أعلنت عبر مكبرات الصوت التوصل إلى اتفاق يتضمن التخلي عن المظاهر المسلحة وعودة الحياة الى الطبيعية الى المدينة.
وتضمن بيان صادر عن أجتماع “لعلماء الدين وشيوخ العشائر والمثقفين في الفلوجة” حصلت بي بي سي على نسخة منه دعوة كافة منتسبي مديرية حماية المنشآت (شرطة محلية) “لممارسة واجباتهم في حماية الدوائر الرسمية والمنشآت الحيوية”.
كما دعا البيان موظفي جميع الدوائر الرسمية الى الدوام في دوائرهم وتقديم الخدمات لأبناء المدينة اعتبارا من يوم الاربعاء 8 / 1/ 2014 .
وكان مجلس علماء الدين وشيوخ العشائر في الفلوجة شكل في وقت سابق لجنة سماها اللجنة المدنية لإدارة شؤون الفلوجة تقوم مقام المجلس المحلي لقضاء الفلوجة.
وحض البيان جميع العوائل النازحة من المدينة على العودة اليها وممارسة حياتهم الطبيعية فيها.
وطالب البيان المنظمات الإغاثة ودوائر المحافظة المركزية بتقديم جهود الإغاثة وتوفير المواد الاساسية والغذائية والأدوية والمشتقات النفطية والخدمات الأخرى “لتسهيل وتدعيم الاستقرار والأمن في المدينة”.
لا هجوم
وقد قالت وزارة الدفاع العراقية الثلاثاء إنه لن يتم الهجوم على مدينة الفلوجة في الوقت الراهن.
وكان مسؤولون عراقيون تحدثوا عن استعدادات لدى القوات الحكومية لاقتحام المدينة وطرد المسلحين منها، بيد أن متحدثا باسم وزارة الدفاع أعاد التريث في القيام بهذا الهجوم إلى الخشية على سلامة المدنيين في الفلوجة.
وأفاد مصدر من مدينة الفلوجة لبي بي سي بسماع أصوات قصف في مناطق الكرمة وذراع دجلة والصقلاوية القريبة من مدينة الفلوجة ليل الثلاثاء.
وكان الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري قال في تصريحات الثلاثاء إن غارات صاروخية شنها الجيش على مواقع يحتلها مسلحو تنظيم دولة الاسلامية في العراق والشام “داعش” في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار الغربية اسفرت عن مقتل 25 مسلحا.