لقي عشرات المسلحين من تنظيم “الدولة الإسلامية” حتفهم في قصف جوي على جامعة الأنبار العراقية.
وكان المسلحون يحتفلون داخل الجامعة بمقتل قائد شرطة الأنبار في تفجير سيارة مفخخة.
وقد قتل 25 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 90 معظمهم من قوات البشمركة الكردية في ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت مباني حكومية في ناحية قره تبه شمالي بعقوبة.
وتقع قره تبه بالقرب من جلولاء التي شهدت معارك عنيفة بين قوات الأمن العراقية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عمدة قره تبه، الذي أصيب بجروح بسيطة، قوله إن ” التفجيرات استهدفت مجمعا يضم مكتبه ومقرا لجهاز الأمن الكردي ” الاسايش” ومقرا لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
“اغتيال قائد شرطة”
وفي حادث آخر، قتل قائد شرطة الأنبار اللواء أحمد صداك متأثرا بجروح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في منطقة البو ريشة شمال غربي الرمادي.
وفرضت السلطات حظر التجول في الرمادي بعد ساعات من مقتل قائد الشرطة.
ونقلت وكالة اسوشيتد برس عن مسؤول محلي قوله إن الانفجار وقع أثناء مرور موكب قائد الشرطة في طريقه إلى شمالي الرمادي.
التفجيرات تحصد عشرات الأرواح في كل مرة
وأضاف المسؤول أن التفجير جاء بعد يوم من استعادة قوات الأمن السيطرة على المنطقة بعد معارك شرسة مع مسلحين.
وكان مسؤولون عراقيون طلبوا في وقت سابق العون العسكري بصورة عاجلة في محافظة الانبار الواقعة غربي البلاد، قائلين إنها قد تسقط في يد تنظيم الدولة الاسلامية.
ويهاجم تنظيم الدولة الاسلامية الرمادي عاصمة المحافظة واستولى على قواعد للجيش في المنطقة.
وتأتي التفجيرات بعد يوم دام شهدته بغداد راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى في سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق شيعية في العاصمة العراقية.