سمك السلمون والتونة همــا مــن الأغـذية الممتازة نظراً إلى غناهما بالمواد البروتينية والكثير من العناصر الغذائية التي تدعم الصحة وتحمي من عدد من الأمراض.
ويشدّد خبراء التغذية على تناول التونة والسلمون بانتظام كونهما غنيين بالأحماض الدهنية أوميغا-3، التي أظهرت الدراسات أنها تزخر بالفوائد الصحية التي تحمي من الأمراض القلبية الوعائية ومن احتمال الإصابة بمرض الاكتئاب والالتهابات والسمنة والداء السكري ومرض ألزهايمر وداء الصرعة وفقدان البصر.
ولمعرفة الفروقات الحقيقية بين السلمون والتونة الطازج يكفي إلقاء نظرة على القيم الآتية التي تبين المحتوى في كل 100 غرام:
– 182 سعرة حرارية للسلمون في مقابل 144 سعرة حرارية للتونة.
– 8 غرامات من الدهون للسلمون و4 غرامات ونيف للتونة.
– 25 غراماً من البروتينات للسلمون و23 غراماً للتونة.
– 71 ميلليغراماً من الكوليسترول للسلمون و38 ميلليغراماً للتونة.
– 2275 ميلليغراماً من الأحماض الدهنية أوميغا-3 للسلمون و1050 ميلليغراماً للتونة.
– 46 غراماً من الماء للسلمون و68 غراماً للتونة.
– 8 ميكروغرامات من الفيتامين د، في السلمون مقابل 6 ميكروغرامات للتونة.
– 15 ميكروغراماً من الفيتامين ب3 للسلمون و13 ميكروغراماً للتونة.
– 3 ميكروغرامات من الفيتامين ب12في السلمون، و2 ميكروغرام للتونة.
– 28 ميكروغراماً من الفيتامين ب9 في السلمون، و2 ميكروغرام للتونة.
– 630 ميلليغراماً من معدن البوتاسيوم في السلمون و252 ميلليغراماً في التونة.
– 256 ميلليغراماً من الفوسفور في السلمون و255 ميلليغراماً للتونة.
– 46 ميكروغراماً من معدن السيلينيوم للسلمون و36 ميلليغراماً للتونة.
– واحد ميكروغرام من الحديد في كل منهما.
– 56 ميلليغراماً من الصوديوم في السلمون و39 ميلليغراماً للتونة.
– 37 ميلليغراماً من المغنيزيوم للسلمون و50 ميلليغراماً للتونة.
– 15 ميلليغراماً من الكلس في السلمون و8 ميلليغرامات فقط للتونة.
وفي خصوص معدن الزئبق، فإن إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذر الفئات الحساسة، مثل الحوامل والأطفال، من المبالغة في تناول سمك التونة لأكثر من مرة واحدة في الأسبوع نظراً إلى محتواه العالي من معدن الزئبق. أما السلمون فيضم كمية أقل من هذا المعدن. أما الفئات الأخرى فلا داعي لقلقها في شأن كميات الزئبق الموجودة في كل أنواع السمك.
أخيراً، إن الفوائد الصحية الجمة التـي يتمتع بها كل من التونة والسلمـــون تجعلهما غذاءين صحيين بامتـيــاز، خصوصاً من ناحية غناهما بالأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تقدم الصحة على طبق من فضة، فحري بنا أن نضيفهما إلى مائدتنا مرتين على الأقل في الأسبوع.
