الفنانة رندا مداح من الجولان المحتل تستلم جائزة التميّز العالمية الكبرى

بعد أن فازت الفنانة الجولانية رندا مداح قبل أسابيع قليلة بجائزة التفوق العالمية وجائزة التميّز العالمية الكبرى، التي تمنحها مؤسسة تاكيفوجي اليابانية لفنانين يحملون شعلة الحضارة في العالم، دُعيت إلى اليابان لتسلم الجائزة في احتفالية رسمية حضرها رؤساء أهم المدارس والجامعات الفنية، إضافة إلى مدراء متاحف وممثلين عن السفارات وشخصيات رسمية.

السيد تاكي هيساو مؤسس مؤسسة تاكيفوجي سلّم الجائزة للفنانة السورية رندا مداح، وتحدثت السيدة كاثي أليوو رئيسة قسم التطويرالعلمي والثقافي في مدرسة الفنون الجميلة في باريس والتي تدرس فيها رندا فقالت: “باسم مدرسة الفنون الجميلة في باريس، إنني فخورة بمرافقة رندا مداح لتكون بينكم من أجل هذه الجائزة الدولية الفريدة، جائزة تاكيفوجي، تشكراتي الصادقة للسيد تاكي وأعضاء لجنة التحكيم السيدة أوري، السيد هيبينو، السيد أوتسو والسيد أوناري لحماسهم في تقديم عمل رندا مداح، وإذا كان قد نال إعجابهم بهذا القدر فذلك لأنه مؤسَّس على ضرورة، ضرورة العيش، ضرورة إيصال صوت وإيجاد الشكل الفني الملائم والمتكامل من أجل مشاركة أكبر عدد ممكن من الناس للتاريخ، القصص، قصص هؤلاء الذين يعيشون والذين عاشوا في هذه الأرض الجميلة بوضعها المعقد، في الجولان على حدود كل من سوريا والأردن ولبنان وفلسطين. مدرسة الفنون الجميلة في باريس سعيدة بأن أعمال كل المواطنين من كل أنحاء العالم ممكن أن تلقى صدى في فرنسا كما في اليابان بفضل جائزة تاكيفوجي. تشكراتي للسيد نيشيكاوا وفريقه في طوكيو وأتيليه كريير. أمنياتي أن تلقى أعمال رندا دائماً هذا الاستقبال الرائع في اليابان بفضلكم جميعاً. شكراً رندا.

وقد تناولت الكلمات التي قالها المدعوون أهمية الفنون، حين تكون مرتبطة بالقضايا الاجتماعية والسياسية التي يعيشها الفنان، لافتين ومؤكدين أن أعمال الفنانة السورية رندا مداح تتميز بحملها لهذا البعد الضروري لفهم الدور التاريخي للفن.

والفنانة رندا مداح كانت قد حصلت على شهادة اللقب الأول في النحت من كلية الفنون الجميلة من جامعة دمشق وأقامت العديد من المعارض الفردية والجماعية في الجولان وفلسطين ومدن عديدة في العالم، وهي تتابع الآن دراسة اللقب الثاني للفنون في مدرسة الفنون الجميلة في باريس.