قالت القوات الليبية إنها سيطرت على مواقع إضافية تعد آخر جيوب تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت السبت مع استئناف القتال بعد أيام من الهدوء النسبي.
وشنت القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة حملتها لاستعادة المدينة في مايو/ أيار ، بمساندة عشرات الضربات الجوية الأمريكية منذ بداية أغسطس/ آب.
وأفادت القوات التي يتألف أغلب مقاتليها من مدينة مصراته أنها الآن في المراحل الأخيرة من حملتها لطرد التنظيم من معقله السابق في ليبيا.
وأكدت القوات الليبية السبت أنها سيطرت على بضعة مبان بين الحيين رقم واحد ورقم ثلاثة في سرت، كما دمرت سيارة ملغومة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قبل أن تصل إلى هدفها.
وأضافت أن سبعة على الأقل من مقاتليها قتلوا وأصيب 30 آخرون وإن جثث 10عشرة من مقاتلي التنظيم عثر عليها في مبنى مدرسة.
وشوهد في سرت ثلاث سيارات اسعاف تنطلق مسرعة من المدينة، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
وقالت القوات إنها “واجهت مقاومة شديدة من متشددين ينتشرون في منطقة سكنية في قلب المدينة الساحلية ويستعينون بسيارات ملغومة ونيران القناصة والألغام والقصف للدفاع عن أنفسهم”.
وتعد خسارة سرت ضربة كبيرة لتنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على المدينة بالكامل قبل أكثر من عام، واتخذها قاعدة مهمة لمقاتليها الليبيين والأجانب.