الكهرباء في مجدل شمس.. طفح الكيل والحالة أصبحت لا تطاق – سعيد مهنا أبو صالح

منرجع لموضوع انقطاع الكهرباء، ومنشان نقطع الطريق على التعليقات والردود غير الموضوعية وغير الدقيقة؛ إليكم بعض الملاحظات:

1-ما حدا بيفكر إنو ينتقد الطاقم الميداني العامل في المجلس المحلي، بل بالعكس؛ فقد أثبتوا على مر السنين أنهم لا يقصرون أبداً في أداء واجبهم، وإنما يقومون بأكثر من المطلوب منهم، إذا لزم الأمر، لكنهم مثل أهل البلد ضحية إدارة غير قادرة، على ما يبدو، على وضع حل جذري لهذه المُشكلة.
2-الموضوع ليس شخصياً ولا أحد يفكر بمهاجمة أفراد بعينهم بصورة شخصية، إنما مَن وضعَ نفسه بموقع المسؤولية يجب أن يتحمل الانتقادات والشكاوى في حالة حصول تقصير، كما هو في قضية الكهرباء.

3-الموضوع ليس آنياً أو مُؤقتاً، إنما أصبح مسلسلاً ممجوجاً كثير الحلقات والصولات والجولات، وأبيخ من مسلسل ‘باب الحارة’.
هنا يمكن قراءة أحد مقالات “جولاني” الكثيرة المتعلقة بانقطاع الكهرباء من تاريخ 19-01-2015, أي قبل 6 سنوات بالضبط، وقراءة التعليقات وكأن الأمر يحدث اليوم https://bit.ly/39Gkwkk. إذاً، ماذا فعل المجلس المحلي كل هذه السنوات لإصلاح العطل؟

إعلان

إعلان

4-تحويل النقاش إلى ولولة عاطفية وتبريرات لا علاقة لها بالموضوع، هي فقط ذر رماد في العيون ومُحاولة لإعادة خلط الأوراق لأسباب شخصية بحتة وليس لمصلحة البلد.
5-حتى لو نجح المجلس المحلي في مجالات مُعينة (يا ريت حدا يشرحلنا وين بالضبط)؛ فهذا لا يعفيه من مسؤوليته في مجالات أخرى، ولا يسمح له بالتهاون والفوضى في قضية هامة جداً كمسألة الكهرباء، كما يفعل منذ عشرات السنين.

6-انقطاع الكهرباء ليس مسألة هامشية، والكهرباء بحد ذاتها مسألة ضرورية وحيوية وليست مجرد رفاهية، وهي ليس طبخة بالفرن ولا إنترنت. كل المصالح تعتمد على الكهرباء بشكل كلي، والكثير من البيوت تعتمد عليها حصراً في التدفئة، والكثير من المرضى وكبار السن يحتاجون لأجهزة كهربائية بصورة ملحة، وانقطاع الكهرباء في ساعات ما بعد منتصف الليل، مثلاً، والكل نيام، قد يشكل خطراً على حياتهم.
عدا عن الأجهزة الحساسة، التي تتضرر بشكل جزئي أو كلي، نتيجة عدم انتظام قوة الكهرباء، وهي غالية الثمن، ولا أحد يُعوض أصحابها عن خساراتهم.
وببساطة، ومن دون أي تبرير، يحق لنا كأبناء وبنات هذا البلد أن نحصل على الحقوق الأساسية بدون الاضطرار إلى التعامل والمطالبة كل يوم بهذه الحقوق، لأنها حقوق بديهية وأساسية وليست هبة من أحد ولا تُعطى لنا بالمجان.

من يجلس على كرسي رئيس مجلس محلي مجدل شمس يتحمل كامل المسؤولية، وعليه أن يخضع للمساءلة ويتحمل الانتقاد بهذا الخصوص. فالموضوع لا يُحل بكليبات ترويجية أو خطابات عاطفية، ولا بتزيين الشوارع ولا الوعود ولا التأجيل.
فعلاً طفح الكيل، وأصبحت الحالة لا تُطاق!

تعليقات

  1. اخ سعيد كل لاحترام هلي لفتت انتباهنا لهلنقطه المهمي فعلا انو الحاله هاي ومشكلت الكهربا ما عادت تنطاق فش بين القطع والوصل الا بضع ثواني وها الشي بياثر بشكل سلبي علاجهزي لكهربائيي هاذ اذا ما احترقت مع تكرار هاذا الشي وهاي المشكالي متل متفضلت انو مش سني وسنتين عمنعاني من هالشي ..صرلو ما يقارب ال6سنوات يعني خلال هالفتره ما عرفو يلاقو حل لهلمشكلي …هو لحل موجود قدامهن بس هن ما بدهن يحطو مصاري علكهربا ..هن بيحبو يزينو لبلد هههه …صابهن متل واحد سيارتو رايح ماتورها وهو عبيغسلها من الخارج ويزينها …لحكي لرئيس تريك لضاهر وشتغل بلباطن والمهم لانو تزيين البلد بيحلش مشكلت لكهربا ولا الشوارع …اخ دولان ..

  2. ما اهم اولاد بلدي وما اجمل التعبير الذي يستعملونه عندما يحاولون تحطيم احد او تشويه صورته…
    بحياتكن خفو شوي علينا يمكن دولان “انجرحت مشاعيرو “عرأي جودي واسعد من ورا مقالك العظيم او التعاليق الفخمه.
    بالوقت يلي انت عبتكتب في المقال …والاهالي عبتعصر مخها ليطلع معها تعليق مميز وبيحمل سخافه اكثر من يلي قبلو… ولاد البلد عبيعملو فوضى وعبيفرجو على قلة ادبهن بالشوارع لاهل حارة الكزيه وللسواح … فلو سمحتو ضبو ولادكن ربوهن وعلموهن الاخلاق وابسط انواع الادب باحترام الغريب وحقوق الانسان انو يرتاح ببيتو مش يقعد ناطور لحتى يجي عبالهن يفلو ليقدر ينام ويحضى بشوية هدوء.
    اكيد ما بدي حاول اكتب شو دولان والطاقم الميداني عبيعمل بهالوقت بيكفي تقدير الناس البسيطه المكتفيه ذاتيا يلي ما بتحاول تكتب مقال لحتى تذكر الناس بوجودها بهالمجتمع مرفوق بصوره لحتى بس يمرق وهو رايح يشتري اغراض من الدكانه تعرفو انو هذا هو يلي عرف مشاكل هالبلد وحاول يدل عليها … عنجد فخامه ….

  3. مرحبا للجميع،الموضوع كثير مهم ولازم نتفاعل معو بكل الصور،،وزيادة عن المقال لازم نعرف تصرفات المجلس المحلي يلي بتهموا مصلحة البلد،،لانه صابنا مرض الكورونا ولم يصبنا تخفيض بالارنونا،،بس شاطرين اذا ما دفعت يتعاملوا معك بالفصل والقطع وتجميد حساب بنكك(عيكول)،اما توفير الضروريات بطلت مسؤوليتهن.
    لازم كل الناس تقوم وما تدفع المستحقات للمجلس المحلي سنه كامله اذا كفانا تعويض عن الاضرار يلي ما بيعترف فيها،،،انا مواطن عادي عاطل عن العمل بسبب الكورونا ٦ اشهر وما كانوا يتساهلوا معي بشي،،اما للصرف والتزيين في ميزانيه،،وعيكول عالحساب شاطرين،،اما للكهربا بيقولولك خلل من الشركه مش من عنا،،،

التعليقات مغلقة.

+ -
.