قدّم علماء الفلك من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، الأربعاء الماضي، بحثاً جديداُ يشير إلى احتمال أن وجود كوكب تاسع غير مرئي بعد كوكب نبتون هو السبب في ميل النظام الشمسي، وذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية الفلكية الأميركية.
وقال عالم الفلك مايك براون إن “أهمية البحث عن الكوكب تأتي بأهمية فهم الآثار المترتبة له في النظام الشمسي”، مضيفاً إلى أن فريقه أجرى حساباً افتراضياً لكيفية تأثير الكوكب التاسع على النظام الشمسي، وفق صحيفة “غارديان” البريطانية.
وأشارت إحدى القائمات على الدراسة إليزابيث بيلي إلى أن الكوكب التاسع هائل جداً ويحتوي على مدار يميل مقارنة بالكواكب الأخرى، ما يجعل النظام الشمسي من دون خيار سوى الميل ببطء خارج مساره.
وأضافت بيلي أنه “لغز عميق وصعبٌ شرحه”، فيما قال براون إن القياسات تشير إلى أن النظام يميل بطريقة صحيحة، مندهشاً من ذلك.
وكان الباحثون وجدوا في كانون الثاني (يناير) الماضي كوكباً هائلاً يساوي 10 أضعاف حجم كوكب الأرض، من الممكن أنه لم يظهر في البحوث السابقة بسبب بعده الكبير عن الشمس.
الحقيقه اني كثير مستغرب انو كيف صارو مكتشفين بعرفش كوم مجره ومجره وكواكب لا تحصى بعاد عنا ميات والاف السنين الضويئه وبعدهن مش قادرين يشوفو الكوكب التاسع المجهول التابع لا مجرتنا !