طالب نواب اميركيون الثلثاء الرئيس باراك اوباما بالاسراع في وضع خطة للتصدي لتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) في سورية والعراق وذلك بعد تبنيه قطع راس صحافي اميركي ثان هو ستيفن سوتلوف.
واعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب اد رويس انه سيتم قريبا استدعاء وزير الخارجية جون كيري لجلسة استماع.
وقال رويس في اتصال هاتفي بصحافيين “الجميع يعتبرون ان الادارة تحتاج الى استراتيجية وان على الرئيس ان يشرح للاميركيين والكونغرس كيفية مكافحة هذا التهديد”.
واضاف النائب الجمهوري ان “القيادة الاميركية اساسية. هذا لا يعني ارسال جنود على الارض بل ضربات جوية وبواسطة طائرات من دون طيار وكثير من الديبلوماسية، الامر الذي ما زلنا نفتقر اليه”.
وعلق النائب الديموقراطي اليوت انغل “لا يمكننا التساهل. علينا ان نتحرك وعلينا ان نتحرك سريعا”.
وتعرض اوباما لانتقادات معسكره الديموقراطي وخصومه الجمهوريين على السواء لاعلانه الاسبوع الفائت ان الولايات المتحدة لا تملك حتى الان استراتيجية لمواجهة الدولة الاسلامية.
وفي هذا الاطار، اعتبرت الديموقراطية ديان فاينشتاين التي تترأس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاحد ان اوباما “ربما يكون حذراً جدا” في مواجهة تهديد الدولة الاسلامية، الامر الذي عبر عنه عدد من زملائها في واشنطن سواء كانوا يؤيدون تدخلاً عسكرياً او لا. وكتب النائب الجمهوري ادم كنزنغر على “تويتر” “السؤال الرئيسي هو: هل سنوقف تقدم الدولة الاسلامية ام سنسحق الدولة الاسلامية؟”.
سحقوها لحقوها البحر .. يقطع وجودها عوجه البحر .. شو اللي خليكن تقووها مزال عبتلاقو حل لسحقها .