وجهت اللجنة المركزية الموحدة لعموم مدارس مجدل شمس بياناً للأهالي تناول الخلاف الذي نشأ مؤخراً بينها وبين المجلس المحلي بخصوص مشاريع البناء المزمع إقامتها في جوار المدسة الابتدائية أ.
فيما يلي نص البيان:
أولياء أمور الطلاب الكرام
المعلمات والمعلمين والمدراء المحترمين
القيمين والعاملين في جميع المؤسسات التربويه
تناقلت صفحات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة تحريضية تفتقر الى الصدق والاستقامة وتنسب للجان أولياء الامور تهما ملفقة بالتعطيل والتشويش والتخريب المتعمد للمشاريع، لدوافع سياسية بحتة، كما تدعي.
لجان اولياء الامور في مدارس مجدل شمس كافة، ستتعاطى مع هذه المسلكيات وغيرها بما تمليه عليها قيمها وواجباتها ودورها الاساسي كمراقب وناقد ومدافع عن مصالح أبناء مجدل شمس كافة، بدون استثناء.
للاسف الشديد فإن توجه اللجنة الموحدة بمجموعة تساؤلات، عبر رسالة رسمية بتاريخ 29.04.2019 (مرفقة ادناه) لرئاسة المجلس المحلي حول البناء المزمع إقامته ملاصقا لمبنى المدرسة الابتدائية أ، قوبلت بحملة تشهير منظمة، وادعاءات كاذبة، بدأت منذ اسابيع، ونشرت عبر صفحات بعض الاشخاص المقربين من المجلس المحلي، ومساء أمس تبنى رئيس المجلس المحلي ذات الرواية عبر نشرها في صفحته.
كنا نتوقع من رئاسة المجلس المحلي أن تتحلى بالحد الأدنى من المهنية وأن تجيب على تساؤلات وتخوفات أولياء الأمور حسب الأصول المرعية، وعبر رسالة رسمية او لقاء توضيحي، وليس عبر بوست تحريضي وتهديد بالمقاضاة في صفحته الخاصة في الفيسبوك.
لكي نبقى قدوة لابنائنا، وحتى نعطي نموذجا في أصول التعامل الاخلاقي والقانوني لمن يفتقر لذلك، وكي نفي بواجبنا اتجاه جمهور أولياء الامور خاصة، وأهل البلد عامة، سنوضح بعض الامور وننشر الرسالة التي كنا قد ارسلناها للمجلس المحلي …
١. لم تذكر اللجنه الموحدة واللجان الممثلة فيها بأي شكل من الأشكال عن نيتها لتوقيف أو تعطيل المشروع.
٢. توجهت اللجنه بشكل مهني وحضاري للمجلس المحلي وأبدت تخوفها من بعض النقاط التي قد تمس ابناءنا جميعا من خلال مخطط المشروع وخطوات تنفيذه، وطالبت المجلس بتقديم توضيحات وإجابات ، خصوصا فيما يخص نواحي الأمان والسلامة والتاكد من صلاحية التغييرات المقترحة وتطابقها مع معايير وزارة التربية والتعليم.
3. حتى الان لم تعلن اللجنة الموحدة موقفا معترضا على اقامة المشروع وانما طالبت باجابات وتوضيحات لنقاط جوهرية… وبعد الحصول على اجابات شافية يصبح ممكنا اتخاذ راي حيال المشروع.
4. في الجلسة التي حضرتها رئيسة لجنة اولياء الامور في المدرسة الابتدائية أ، تم التوضيح من قبل رئيس المجلس ان الهدف هو مجرد التبليغ لدواعي الاحترام وليس التشاور أو أخذ راي أولياء الامور.. وأن المشروع في طور التنفيذ ولا مكان ﻹجراء اي نقاش حوله.
5. لم يبد المجلس اي بادرة لتقديم اجابات على تساؤلات وهواجس أولياء الامور، بل باشر يوم الاربعاء بتنفيذ المشروع دون مراعاة لأي من أسس الأمن والأمان; حيث أرسل أليات الحفر الثقيله خلال اليوم التعليمي وبوجود أحد الصفوف بدرس رياضه.. كل هذا دون أي تنسيق مسبق مع ادارة المدرسه ودون وجود حاجز يفصل موقع عمل الأليات الثقيلة عن الطلاب. (مرفق التوثيق بالصور).
وقد تمت مطالبة المجلس بإيقاف العمل ريثما يتم وضع فاصل بشكل آمن.
6. لجان أولياء الأمور كانت وستبقى الهيئه القانونيه المنتخبة والمهتمه بمصلحة ابنائنا، وعندما تعبر عن تخوفات وتطرح تساؤلات فهذا حقها وواجبها في آن.
7. تقتضي أصول العمل المؤسساتي السليم ان تتم العودة لذوي الاختصاص في البت وإعطاء الحلول والإجابات حول النقاط المقلقة ، لا أن يسال رئيس المجلس المحلي نفسه ويجاوب نفسه بنفسه نيابة عن أصحاب الإختصاص
وعلى صفحته الخاصة على الفيسبوك..
8. لا يمكن لحملات التحريض والفبركات الكاذبة والتهديدات الاعتباطية أن تخيف او تثني الامهات والاباء المنتخبين في لجان اولياء الامور عن القيام بواجبهم وممارسة حقهم المنصوص عليه قانونيا.. وعليه فإن جميع المؤسسات المتصلة بالعملية التعليمية، بما فيها وفي مقدمتها المجلس المحلي، ملزمة بالتعامل مع لجان أولياء الامور وفق القانون، ولا مكان للتجاهل او الاستخفاف او العنجهية.
لن نقبل بالاستخفاف والاستهتار بمصلحة ابنائنا..
ولن نكون شاهد زور في اي مشروع لا يراعي أمان ومصلحة اولادنا…
اللجنة المركزية الموحدة لعموم مدارس مجدل شمس.
