أحيا المئات من أبناء الجولان الذكرى الـ 34 للإضراب الكبير، وذلك باحتفال مركزي في قرية بقعاثا، حضرته أيضاً وفود من الداخل الفلسطيني.
وسار المشاركون في الاحتفال بمسيرة في شوارع القرية، حملوا خلالها الأعلام الرسمية السورية، ولافتات تحدثت عن مآثر الإضراب، ورددوا الهتافات الوطنية، ثم أقيم مهرجان خطابي في بيت الشعب.
ويحتفل الجولانيون في الرابع عشر من شباط، من كل عام، بذكرى الإضراب الكبير، الذي أعلنوه في الرابع عشر من شباط من العام 1982، وذلك احتجاجاً على قانون الضم، الذي اتخذه الكنيست الإسرائيلي في 14\12\1981، ضم بموجبه الجولان السوري المحتل، وبدأ بتطبيق القوانين الإسرائيلية على أهله. لكن أهالي الجولان رفضوا هذا القانون، ورفضوا القبول بالجنسية الإسرائيلية، وأعلنوا انتمائهم الصريح لوطنهم الأم سوريا، وأعلنوا الإضراب المفتوح الذي استمر قرابة ستة أشهر، انتهى مع تراجع السلطات الإسرائيلية عن فرض الجنسية الإسرائيلية على الجولانيين بالقوة.
إقرأ أيضاً:
