في اجتماع عقد مساء اليوم، دعي إليه أصحاب العقود الموقعة مع شركة “انرجيكس” القائمة على مشروع التوربينات، أمهل المجتمعون، الذين يمثلون معظم فئات المجتمع، أمهلوا أصحاب العقود حتى نهاية الشهر الجاري لإثبات تراجعهم عن هذه العقود وإعادة الأموال التي قبضوها من الشركة، وإلا سيتم تحميلهم المسؤولية من قبل المجتمع عن أي أحداث مأساوية ستقع في المستقبل نتيجة لذلك.
وجاء في البيان الذي نشره المجتمعون على وسائل التواصل:
بسم الله الرحمن الرحيم
وما التوفيق الا بالله
بناءً على نصيحة المسؤولين ورجال القانون المتابعين لقضيتنا ، عقد اليوم بتاريخ ٢٦-٦-٢٠٢٣ اجتماع هام وطارئ ضم البعض من أصحاب العقود والموقعين على اتفاقيات مع شركة المراوح وطُلب منهم الإلتزام والتعاون قانونياً ، لإجتياز هذه المرحلة الصعبة التي تمرُّ علينا بعد أن شاهدنا الإعتداء الفاضح للشركة على اراضينا بحراسة قوات خاصة وعناصر الشرطة التي فتحت بنيرانها الغير مُبرَّر علينا وقد خلّفت عشرات الإصابات والجرحى منها الخطيرة وما زالت ترقد في المشافي بوضع حرج .
وقد طُلب منهم حسب نصيحة المُختصين تنفيذ البنود الآتية :
١- تقديم طلب فسخ العقود مع الشركة من خلال المحكمة .
٢- إظهار مستندات تثبت إعادة الاموال المقبوضة للشركة .
٣- تسييج الأرض الخاصة المُزمع إقامة الطوربينة عليها وإبراز إثبات مُلكيتها بتعليق لافتة وإعلانها بأنها خاصة لا يُسمح لأحد بدخولها .
وبناءً على هذا ، فإن جماهير الجولان من مشايخ وشباب ونساء وأطفال تعلن امام الله تعالى وامام الجميع براءة الذمة من أي دم يُسكب على الأرض لا قدّرَ الله ، وأن المسؤولية الكاملة يتحمّلها كل شخص موقّع لا يلتزم بهذه الشروط وكل شخص يتعامل مع هذه الشركة او أي شركة لها علاقة بهذا المشروع ، إن كان تعاملا ظاهرا في العلَن او باطنا في الخفاء ، وعلى أصحاب العقود الذين لديهم طوربينة مُلغاة ان يلتزم بتنفيذها ايضا وتقديم طلب فسخ العقد حتى تاريخ أقصاه ٣٠-٦-٢٠٢٣ وبعد هذا التاريخ فإن كل مُتخلّف عن تنفيذ هذه الشروط يكون قد اختار طريق التمادي على الباطل ، وكلٌّ يلقى عمله ، آملين من الله تعالى ان يوفقهم في سعيهم الى مرضاته وأن تمُرَّ علينا هذه المحنة بأمن وسلام ، وان يمُنَّ علينا الله بشفاء الجرحى وعودتهم الينا والى أحبابهم بخير وسلام .
والله ولي التوفيق
الهيئة الدينية والزمنية في الجولان