تنشط في هذه الأيام بعض شركات توليد الطاقة الكهربائية بواسطة الرياح، وتقوم بتوقيع أصحاب الأراضي على اتفاقيات بهذا الخصوص، قد تقيد أو تتسبب بأضرار لأصحاب الأراضي.
المحامي نبيه خنجر توجه لموقع محذراً الأهالي بضرورة استشارة محام قبل التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات.
ووجه المحامي خنجر رسالة للأهالي جاء فيها:
“بعدما توجه لمكتبي بعض المواطنين المعنيين بتأجير أراضيهم لشركات تسعى لإقامة مراوح لإنتاج الكهرباء , وبعد دراسة الإتفاقيه تبين أن الإتفاقيه مجحفه ولا تراعي كامل حقوق أصحاب الأرض وعليه وجدت من واجبي التنبيه بضرورة تلقي إستشاره قانونيه قبل التوقيع على الإتفاقيه .
فعلى سبيل المثال ,لا الحصر , تتضمن الإتفاقيه بند يمنح الشركه المستأجره الحق بعدم إقامة المروحه في أرض المواطن رغم توقيعها على الإتفاقيه معه , ومع ذلك يحق لها بإقامة مروحه هوائيه بمحاذاة أرضه دون منحه أي حق بالمطالبه بإيجار أو تعويض عن الضرر الممكن حصوله جراء إقامة المروحه .
وكما هو ملاحظ فإن هذه الشركه تسعى للتعاقد مع كل أصحاب الأراضي في المناطق المناسبه لإنتاج الكهرباء وتترك لنفسها الحق باختيار مكان إقامة المروحه , وتمنع بهذه الطريقه باقي أصحاب الأراضي المتضررين من حقهم في التعويض.
الرجاء أخذ الحذر.
مع احترامي وتقديري
المحامي – نبيه خنجر
هذه الماده مقدمه كمعلومات عامه ولا تعد استشاره قانونيه.”
لو انا وجاري وقعنا على الاتفاقيه والشركه قررت وضع المروحه عند جاري . لا يحق لي بتاتا مطالبه بتعويض عن اي ضرر سيحدث في المستقبل حتى ولو تضرر المحصول من حركة الهواء أو انني لم احصل على رخصة بناء لمستودع زراعي أو اي ضرر اخر.
كلو حكي فاضي فش شركي بدها تعمل شي بارضك بتقلك بتعرفش عشي بس هذه عادي صارت عنا لقوي هلي بيسبق
يمكن اجراء اتفاقية بحيث يستفيد كل من له ارض في المنطقة المغطاة بالمروحة.
النسبة الاكبر في مركز المروحة وتقل النسبة حسب البعد عن المركز.