بعد فوزه بجائزة أفضل مخرج في مهرجان تل أبيب الدولي، المخرج الجولاني الشاب، أمير فخر الدين، يشارك بفيلمه الجديد، “بريد صوتي”، في مهرجان كان السينمائي، الذي يعرض في زاوية الأفلام القصيرة.
وعن هذه المشاركة يقول المخرج الشاب:
“الفيلم “بريد صوتي” هو فيلمي القصير الثالث، بعد “بين موتين”، الذي حصل على جائزة أفضل مخرج في مهرجان تل ابيب الدولي، و”تحديقة ثاناتوس”، الذي شارك في مهرجان “دوك أفيف” الدولي للافلام الوثائقية عام 2016.
يحكي الفيلم قصة الشاب العربي أكرم، الذي ترك قريته، وذهب للعمل في البناء في تل أبيب. وهناك يعيش قصة حب سرية مع ممثلة إسرائيلية، تعيش في نفس البناية التي يقطن. يتعامل الفيلم مع الفوارق الثقافية بين المدينة والقرية.
يشارك في التمثيل الممثل الجولاني الشاب ضياء المغربي، وهذا أول ظهور سينمائي له، والممثلة الإسرائيلية هاجر تيشمان”.
وعن أهمية هذه المشاركة يقول أمير:
“المشاركة في مهرجان كان عبارة عن فرصة لتطوير علاقات مع كبار المنتجين وشركات التمويل في العالم.
الفيلم سيعرض في زاوية الأفلام القصيرة، وهي عبارة عن منصة وسوق عالمي للأفلام القصيرة، تحضره كبرى محطات التلفزيون وشركات الإنتاج العالمية، وسيكون هناك عرضان، في 24\5\2017 و 25\5\2017.
الأفلام القصيرة ليس لها جمهور كالأفلام الطويلة، وبالتالي الهدف من صناعتها غالباً ما يكون في سبيل تشكيل الهوية السينمائية للمخرج. كذلك تشكل مشاركتها في المهرجانات العالميه وفوزها بجوائز مرحلة ضرورية، تمهد الطريق لمخرجها لصناعة الفيلم الطويل، الذي يحتاج إلى تمويل”.
وعن مشاريع المستقبلية:
“هناك فيلم طويل أعمل عليه من سنتين، وقد أصبح السيناريو الخاص به جاهزاً. المشاركة في هذا المهرجان ستشكل فرصة ذهبية لي للتعرف على كبار المنتجين وشركات الانتاج، وتمكنني من عرض هذا السيناريو عليهم.
السيناريو يحمل عنوان “عابر سبيل”، وهو فيلم طويل مدته ساعتان. كما ذكرت تطلب مني سنتين لكتابته، وسأشارك به في احد ندوات المهرجان، من أجل الحصول على دعم وتمويل لتصويره، الذي غالباً ما سيتم في شتاء العام 2018 في مجدل شمس والجولان.
ويحكي فيلم “عابر سبيل” عن مزارع عمره 52 عاماً، مدمن على الكحول، يعيش على الحدود السورية الإسرائيلية، في إحدى قرى الجولان المحتل. يوماً يلتقي هذا الرجل بجندي سوري اسمه باسل، جرح خلال الحرب الدائرة هناك، فيقلب حياته إلى فوضى عارمة”.
نشير إلى أن مهرجان كان السينمائي، يعتبر أحد أهم المهرجانات السينمائية عبر العالم. يرجع تأسيسه إلى سنة 1946، وهو يقام كل عام عادة في شهر مايو، في مدينة كان في جنوب فرنسا. يوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم. مركز إقامته في قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان.
يتميز مهرجان كان السينمائي بالحضور السينمائي الكبير والمتنوع الذي يرافقه، فلا يلتقي هذا الكم من السينمائيين من جميع أنحاء العالم في وقت واحد كما يحصل في مدينة كان خلال المهرجان. كما أنه يتميز بالتجديد والقدرة على مواكبة الموجات الفنية الجديدة، بل ودعمها، وربما خلقها في رحم المهرجان وأروقة الدورات المقامة.
كثير حلو امير بالنجاح والتآلق دائما نفتخر بك موهبه متميزه من الجولان
كل الاحترام
كل التقدير
بالتوفيق
موهبة متميزة؛ نفتخر بهذا الفن وبوجود مبدعين ناجحين كأمثالك في بلادنا ، تمنيّاتنا لك بالمزيد من التألّق والإبهار .
كل الاحترام
بالتوفيق
أمير انسان مبدع ومجتهد ومُحب للتعلم والتعرف على أصل الأمور… بالتوفيق أمير.
كل الاحترام والتقدير لأمير الذي يزيد لبنه في بناء صرح مجتمعنا النامي فصعودا صعودا ابناء الجولان وضعوا نصب اعينكم ان السماء هي الحدود مع تمنياتي بالتوفيق