أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان من لندن مقتل 51 مدنياً على الأقل في مدينة حلب وريفها الغربي، سقط معظمهم جراء قصف مدفعي وجوي لقوات الحكومة السورية والطائرات الروسية على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 51 مدنياً على الأقل قُتلوا السبت في مدينة حلب السورية وريفها الغربي، معظمهم جراء قصف مدفعي وجوي لقوات الحكومة السورية والطائرات الروسية على مناطق تسيطر عليها الفصائل المعارضة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “قتل 51 مدنياً على الأقل بينهم أربعة أطفال السبت في مدينة حلب وريفها الغربي”، بينهم 42 في مناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة.
ويتوزع القتلى وفق المرصد، بين “15 قتيلاً جراء قصف جوي ومدفعي لقوات الحكومة على أحياء في شرق مدينة حلب، وتسعة آخرين جراء قذائف أطلقتها فصائل المعارضة على أحياء تحت سيطرة النظام في غرب حلب”.
كما قُتل 27 شخصاً آخرين جراء قصف لطائرات سورية وروسية على ثلاث بلدات بينها الاتارب وقرية في ريف حلب الغربي، وفق المرصد، الذي يتخذ من لندن مقراً له.
وكان المرصد قد أفاد في حصيلة سابقة صباح السبت بمقتل 209 مدنيين على الأقل، بينهم 55 طفلاً، جراء القصف المتبادل بين القوات الحكومية في الأحياء الغربية والفصائل المعارضة في الأحياء الشرقية منذ 31 تموز/ يوليو الماضي.
وتشهد مدينة حلب ومحيطها منذ أسبوعين معارك يحشد فيها طرفا النزاع آلاف المقاتلين وهي الأكثر عنفاً منذ 2012، حين انقسمت المدينة بين أحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة ووجهاديين وأحياء غربية تسيطر عليها النظام.
وتدور المعارك بشكل رئيسي في جنوب غرب حلب، حيث تسعى قوات الحكومة لاستعادة مواقع خسرتها وإعادة تطويق الأحياء الشرقية حيث يقيم نحو 250 ألف شخص.