قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض إن المعارضة السورية قصفت مساء الخميس مسيرة انتخابية لمؤيدي الرئيس بشار الاسد في مدينة درعا الجنوبية.
وقال المرصد إن القصف اسفر عن مقتل 22 من الحاضرين واصابة اكثر من 30 بجروح.
يذكر ان الاسد سيخوض الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها في الثالث من الشهر المقبل سعيا للفوز بفترة رئاسية ثالثة امدها سبع سنوات وذلك رغم استنكار المعارضة ورفض غربي.
ومن المتوقع أن يفوز الاسد في الانتخابات التى أعلنت المعارضة عدم مشاركتها فيها حيث تحمله شخصيا مسؤولية اندلاع الحرب الأهلية في البلاد و تتهمه بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين العزل من شعبه.
وتعتبر المعارضة أيضا ان الانتخابات التى ستجري في المواقع التى يسيطر عليها النظام فقط “مجرد دعاية سياسية ومسرحية هزلية” يسعى من خلالها الأسد للاستمرار في حكم البلاد.
وسقطت قذيفة هاون على خيمة كبيرة تجمع فيها عشرات من مؤيدي الأسد ما أدى إلى تزايد الخسائر والإصابات.
ويعد الهجوم هو الأول على تجمع لمؤيدي الأسد منذ بدء الحملات الانتخابية.
وأكد المرصد أن بين القتلى عدد من رجال الميليشيات المسلحة التابعة للنظام والتى تقاتل مع الجيش النظامي جنبا إلى جنب.
ويؤكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا “أن الرسالة التى وجهتها المعارضة للنظام عبر هذا القصف كانت واضحة بشدة وهي تؤكد أنه لا يوجد مكان واحد في سوريا آمن بما يكفي لاجراء الانتخابات.”
ها انتم تثبتون كم انتم تؤمنون بالحريه والديمقراطيه لكن خسئتم يا ابناء امريكا واسرائيل يا مرتزقة الناتو الوهابيه السعوديه الخليجيه ,ستسحقون كالصراصير عاجلا ام اجلا وتبا لمن يؤيدكم ان كان حاضرا ام غائبا يرجى عدم النشر مراعاتا للديمقراطيه البريئه التي تتمتعون بها وحتى ان كان اعلاميا ايضا
الطريقة هزيلة لكن الهدف واضح وممبرر …