أعلنت المعارضة السورية أنها ستشارك في محادثات السلام التي بدأت في جنيف الجمعة.
وجاء في بيان للهيئة العليا للمفاوضات المدعومة من السعودية “قررنا المشاركة في عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الأخر من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة لتنفيذ الالتزامات الدولية والمطالب الإنسانية كمقدمة للعملية التفاوضية وإتمام عملية الانتقال السياسي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية”.
وزادت التكهنات حول مشاركة المعارضة مع تصميم الهيئة العليا على عدم الحضور إلى المحادثات إلا “إذا أوقفت الحكومة السورية هجماتها الجوية ورفعت الحصار عن المناطق المحاصرة”.
وكان مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا قد التقى الوفد السوري الحكومي في وقت سابق الجمعة معلنا بدء المحادثات الرامية لإنهاء الصراع في سوريا.
وعقب اجتماعه مع الوفد السوري، قال دي ميستورا إنه “يعتقد” أن جماعات المعارضة السورية الرئيسة ستنضم إلى المحادثات في جنيف يوم الأحد.
ويرأس الوفد السوري في محادثات جنيف بشار الجعفري مندوب سوريا في الأمم المتحدة.
وكان دي ميستورا قد وجه رسالة عبر الفيديو موجهة للشعب السوري إنه “يجب عدم السماح بفشل المحادثات”، لكن ليس من الواضح إذا كان سيستطيع جمع الأطراف كافة.
ومن المتوقع أن تستمر محادثات التقارب لستة أشهر، وسيجلس خلالها الأطراف المتفاوضة في غرف منفصلة ويتوسط بينهم مسؤولون أمميون.
وينصب الاهتمام حاليا على وقف واسع لإطلاق النار والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية ووقف التهديد الذي يمثله تنظيم “الدولة الإسلامية”.
لكن الهدف النهائي يتمثل في تسوية للصراع تشمل فترة انتقالية تنتهي بانتخابات تماشيا مع قرار صادر عن مجلس الأمن الشهر الماضي.
وكانت المحادثات الأخيرة التي كانت تهدف إلى إنهاء النزاع قد توقفت في شهر فبراير/شباط عام 2014.
وبالرغم من عدم توفر مؤشرات على أي تغيير في المواقف إلا أن تصاعد نفوذ تنظيم “الدولة الإس