قال نائب رئيس الوزراء السوري ووزير الخارجية في حكومة تسيير الأعمال وليد المعلم إن سورية ترحب بقرار مجلس الأمن رقم 2170 حول مكافحة الإرهاب وتلتزم به رغم أنه جاء متأخراً.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي إن “إجماع مجلس الأمن على مكافحة الإرهاب يؤكد ما كانت تنادي به سورية من تجفيف منابع الإرهاب ومخاطر انتشاره إلى الدول المجاورة وإلى أبعد من ذلك”.
وأضاف في تصريحات نشترها وكالة الأنباء السورية “سانا”أن “سورية مستعدة للتعاون والتنسيق على الصعيدين الإقليمي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب تنفيذا للقرار 2170 في إطار احترام سيادتها واستقلالها”.
وأضاف أن “لا يمكن مكافحة الإرهاب إلا بالمثابرة والشمول وبجهود كل الدول”، معتبرا أن “قرار مجلس الأمن ملزم للجميع ويجب وقف التحريض على الإرهاب والتمويل وتسهيل مرور الإرهابيين”.
ودان الوزير السوري قتل الصحافي الأميركي جيمس فولي بأشد العبارات وأضاف “ندين قتل أي مدني بريء ولكن هل سمعنا إدانة غربية للمجازر التي يرتكبها تنظيم “داعش” ضد قواتنا المسلحة وضد المواطنين السوريين”.