في دراسة نشرت اليوم الأربعاء، قد تشكل زلزالا في معرفتنا بتاريخ البشرية، أظهر اكتشاف جديد لحفريات في جبل احرود بالقرب من مدينة اسفي، أن تاريخ الجنس البشري يمتد إلى أكثر من 300 الف سنة، أي اكثر ب100 الف سنة مما كان يعتقد سابقا، إذ كانت تقديرات زمن عيش الإنسان الأول لا تتعدى 200 الف سنة.
الاكتشاف الذي جرى الاعلان عنه في مجلة “الطبيعة” اليوم، متعلق ببقايا رفات طفل صغير سمي ب Homo sapiens، والذي تم اكتشافه من طرف باحثين أوربيين بالمغرب.
جان باكيز هوبلين، مدير قسم تطور الإنسان في معهد ماكس بلانك في لايبزيغ ( ألمانيا)، والذي شارك في هذا العمل، قال إن هذا الاكتشاف “سيطلعنا على جذورنا كجنس بشري”.
الاكتشاف الحديث والذي ينتظر ان يغير كل شيء بخصوص تاريخ البشرية، هو اقدم من كل الاكتشافات السابقة التي جرت في عدد من مناطق المغرب.
الباحثون قالوا إن جمجمة هذا الطفل مختلفة تماما عما يميز جمجمة الإنسان الحالي.