
ذكر الكاتب دوغ سالندر، في تقرير نشرته صحيفة “هافنغتون بوست” الإلكترونية البريطانية، مهارات ضرورية عدة يجب توافرها للنجاح في العمل، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة مهمة لتنمية المهارات الاجتماعية.
1- الاتصال بالعين
اعتبر سالندر أن الاتصال بالعين عند المحادثة والتعامل مع الناس، مهارة اجتماعية كبيرة تفيد في فهم المعلومة في شكل أكبر، فهي وسيلة أفضل من تدوين الملاحظات والتعامل معها في شكل مجرد.
2- التعامل مع لغة الجسد
أشار الكاتب الى أن «لغة الجسد تفيد في توفير الكثير من المعلومات، في شكل يفوق اللغة اللفظية». وتابع: «لأن الكثير من لغة الجسد يفسد التواصل مع الآخرين، يجب تجنّب الطرق غير الصحيحة مثل تكتيف اليدين، شبك الساقين، أو حرف الجسم بعيداً من الشخص المقابل».
3- التفريق بين الحزم والعدوانيّة
يجب على الشخص معرفة الفرق بين الحزم والعدوانية. فالمشاركة في الرأي والحماسة في النقاش أمر جيد، لكن عليك الحرص على عدم إبداء رأيك بطريقة تجعل الشخص الذي تتواصل معه يشعر أنه على خطأ، عندها تكون قد انتقلت بآرائك من منطقة الحزم إلى العدوانية. وأكد سالندر أن على الشخص «معرفة الفرق بين أن يكون حازماً وأن يكون عدوانياً عند الحوار مع الأشخاص الذين يعمل معهم».
4- تحديد قنوات الاتصال الفاعلة
هناك مجموعة متنوعة من الطرق التي يمكنك الاتصال عبرها بشخص ما، لذا تأكد من اختيارك الطريقة المناسبة. على سبيل المثال، حاول أن تعطي الأفضلية في التواصل للحديث وجهاً لوجه بدلاً من الاتصال الهاتفي. وشدد الكاتب على أن «البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي قد تحدث سوء فهم بين الطرفين، لأنها لا تساعد في إيصال المشاعر».
5- المرونة في التعامل مع الآخرين
المرونة في التعامل مع الآخرين، توفّر أكثر من طريقة في حل المواقف، لأنها تساعد الشخص على التحلي بالعقلية المرنة عند الاستماع إلى الآخرين، والحصول على حل آخر.
6- تقبّل النقد
من الضروري عند الاستماع الى النقد ألا تسلك موقفاً دفاعياً، بل يجب عليك استيعاب المعلومة جيداً، خصوصاً إذا كان الناقد شخصاً لديه خبرة أكثر مما لديك.
7- التحلّي بالإيجابية
أكد الكاتب أن الدراسات أفادت بأن «الأشخاص الاجتماعيين الأكثر ميلاً الى الإيجابية، هم الأكثر نجاحاً». موضحاً أن «الإيجابيين لا يتمرغون في الشفقة على الذات والشك والسلبية».
8- قابليّة التعلّم
«من المهم أن تكون قابلاً للتعلم وأخذ أكبر قدر من المعلومات». وذكر سالندر مثالاً، أن «رجال الأعمال يبحثون عن سبل في إنجاز الأمور بكفاءة وفاعلية، ما يجعلهم يتعلمون باستمرار ممن حولهم»، لذلك لا تتوقف عن التعلم من الآخرين، وحاول أن تسأل من حولك وتبحث، وكن متعطشاً الى الإجابة، لأنها تعدّ جزءاً من تطوير مهاراتك الاجتماعية.
9- إظهار الاحترام للآخرين
بغض النظر عن وضعك في العمل والحياة، أكد سالندر أن «إظهار الاحترام للآخرين هو علامة جيدة لصالحك، وعند احترامك من هم حولك، تظهر للشخص أن رأيه يهمك، وأنك تحترم موقفه».
10- كن إنساناً فريداً لمن حولك
قدّم لمن هم حولك أفضل ما عندك، وتبادل معهم الآراء، ولا تحاول أن تتقمّص دور شخص آخر، واتبع المهارات الاجتماعية في كل جانب من جوانب حياتك، وستكتشف طريقاً للنجاح.