سابقا وقائد جبهة ثوار جنوب سورية، وتسليمه إلى المحكمة الشرعية في المنطقة الشرقية في محافظة درعا.
ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم (الأحد) عن ناشطين سوريين قولهم إن “جبهة النصرة قامت أيضا باعتقال ثمانية من قادة الكتائب والألوية التابعة للجيش الحر من بينهم خالد الرفاعي وموثق العتلي والعقيد الطيار ايسر الخطبة وموسى الأحمد المسلمي قائد فوج الفرسان الأول في درعا البلد”، مشيرين إلى أن “هذه الاعتقالات تأتي تفيذاً لما يسمى محكمة النصرة”.
وأكد الناشطون أن “اعتقال قيادي الجيش الحر في جنوب درعا من قبل النصرة، يأتي في أعقاب إعلان احمد النعمي تأسيس جبهة ثوار جنوب سورية، ما اعتبرته النصرة تهديداً مباشراً لها”.
ومن جهة أخرى، طالب الجيش الحر في بيان له بـ”الإفراج عن كافة المعتقلين”، و”تقديم تفسير منطقي لاعتقال قادة الجيش الحر والتعهد بعدم الانفراد في اتخاذ قرار دون الرجوع إلى المحكمة الشرعية المتفق عليها”، مشيراً إلى أنه “في حالة عدم التزام النصرة بالبيان سيتم طردهم من الجنوب ومحاكمتهم جميعاً”.
