في تغيير في سياستها حيال قضية الجولان المحتل، صوتت الولايات المتحدة الأمريكية، ولأول مرة، ضد القرار الذي يؤكد سيادة سوريا على الجولان، ويدين الاحتلال الإسرائيلي له.
وبالرغم من الاعتراض الأمريكي إلا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت، يوم أمس الجمعة، قراراً يؤكد السيادة السورية على الجولان المحتل، ويدين الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضمه لها، ويعتبر جميع هذه الإجراءات لاغية وباطلة.
وحظي مشروع القرار بدعم 151 دولة واعترضت عليه الولايات المتحدة وإسرائيل فقط بينما امتنعت 14 دولة عن التصويت.
وقالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة، نيكي هيلي، في بيان صادر عنها، إن مشروع القرار الذي تم التصويت حوله اليوم “متحيز جدا ضد إسرائيل”، معتبرة أن هذه الوثيقة “لا تقرب الأطراف من التوصل إلى اتفاق سلام”.
بدوره، قال مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، خلال اجتماع الجمعية العامة، إن “تصويت الأغلبية الساحقة لمصلحة مشروع القرار يبعث برسالة واضحة لا لبس فيها إلى إسرائيل… مفادها أن احتلالها للجولان السوري أمر مرفوض وينتهك أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولي وأن عليها إنهاء احتلالها لكل الأراضي العربية المحتلة وأن تتوقف فورا عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949”.
وكانت هضبة الجولان جزءا من سورية قبل أن تستولي عليها إسرائيل في حرب يونيو 1967 وتضمها إلى أراضيها عام 1981 في إجراء لم يعترف به المجتمع الدولي.
وكان الإسرائيليون يرحبون في وقت من الأوقات بإعادة الجولان مقابل السلام مع سورية، لكنهم في السنوات الأخيرة باتوا يقولون إن الحرب الدائرة في سورية ووجود قوات إيرانية تدعم دمشق هناك يظهران الحاجة إلى الاحتفاظ بذلك الموقع الاستراتيجي.
وتحث إسرائيل إدارة رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، وكذلك الكونغرس الأمريكي، على الاعتراف بسيادتها على الجولان، وقالت واشنطن إنها لا تدرس حاليا اتخاذ هذه الخطوة، إلا أن تصويتها اليوم في الجمعية العامة قد يمثل مؤشرا على تراجعها عن هذا الموقف.
يا ريت بيعملو تصويت بقرى الجولان مان بدو يرجع على سوريا لنشوف لصالح مان بدو يكون التصويت .ونشوف الموزاوديين على القضية الوطنية شو بدو يكون موقفهن
بس ع فكرا ها الاعتراض يلي صار مخصوش بالوطنيه سوريا ولا لاء ؛ اذا بتفكر فيه منطقي وبما انو مسجل اسمك متابع اكيد متابع الانتخابات بباقي القرى الدرزيه… كلها فتن ؛ ليصير مشاكل وفروقات وعيل وتقسيمنا ضد بعضا ..متل ما قسمت الفلسطينيه دروز ضد اسلام وبطل حدا ضد اليهود بينما بباقي الدول العربيه الدروز والاسلام كثير بيحترمو بعض وفش قتل وذبح متل عرب ٤٨ .. رح تقسمنا النا كمان لنكون ضد بعضنا..بس في ناس نايمي وكرمال كم شيكل مستعدين يبيعو اهل بلدهن ويشتغلو عملا كمان !!!
يا ريت ما منتخبا بضل اصبعنا مات هلي عايش بسلام وحرية مع الاسلام ؟الدروز باسرائيل هن الوحدين هلي عايشين بسلام وراحة بال وماخذين كل حقوقا .وما سمعنا عن قتل وارهاب بالانتخابات بقرى الدروز .وهلي باعو الوطن هن الموزاوديين المدعيين بلوطنية وهن هلي ورا كل خراب بلمنطقة
عندما يحقن الشعب في البراز الصهيوني , هذا الكلام الذي يصدر من اشخاص لا يتجاوز عمر (عقلهم) عن 18 سنه للاسف الشديد