قالت المملكة العربية السعودية إنها بدأت عمليات عسكرية في اليمن بشن ضربات جوية بالتنسيق مع تحالف يضم عشر دول بهدف التصدي للمقاتلين الحوثيين الذين يحاصرون عدن.
إعلان
إعلان
إعلان
أعلنت السعودية اليوم الخميس(26آذار/مارس2015) أنها بدأت عمليات عسكرية في اليمن بشن ضربات جوية بالتنسيق مع تحالف يضم عشر دول بهدف التصدي للمقاتلين الحوثيين الذين يحاصرون مدينة عدن الجنوبية التي لجأ إليها رئيس البلاد. وخلال مؤتمر صحفي في واشنطن قال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير إن دولا حليفة من دول الخليج العربية وغيرها انضمت إلى المملكة في الحملة العسكرية في محاولة “لحماية الحكومة الشرعية” للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والدفاع عنها.
وبالهجوم العسكري الذي تقوده السعودية انجرت أكبر قوة نفطية في الشرق الأوسط إلى الصراع اليمني المتفاقم. وتهدد الأزمة بأن تتحول إلى حرب بالوكالة في ظل دعم إيران الشيعية للحوثيين الذين ينتمي قادتهم للطائفة الزيدية الشيعية ومساندة السعودية وغيرها من الممالك السنية بالمنطقة لهادي.
وقال الجبير “سنفعل كل ما يلزم من أجل حماية الحكومة الشرعية في اليمن من السقوط”. لكنه رفض إعطاء أي معلومات عن مكان هادي على الرغم من أنه قال إن العمل العسكري اتخذ بناء على طلب مباشر من الزعيم المحاصر المدعوم من الولايات المتحدة. وانضمت مصر وباكستان ودول خليجية أخرى إلى التحالف السعودي ضد الحوثيين.
باكستان تدرس طلب المشاركة في الحملة العسكرية في اليمن
بي بي سي
جاء في وسائل إعلام باكستانية أن إسلام آباد تدرس طلب السعودية لها بالمشاركة في الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية في مؤتمر صحفي إن طلبا عاجلا من السعودية “بالمشاركة في العمليات العسكرية ضد الحوثيين المتمردين في اليمن”.
ولم تقدم المتحدثة تفاصيل أخرى، وقالت إن المسألة قيد الدراسة.
إيران نددت بالحملة وطالبت بوقف فوري للعمليات العسكرية
وأضافت أن الممثلية الدبلوماسية الباكستانية في اليمن في حالة “تأهب قصوى”، وأن الرعايا الباكستانيين هناك أخطروا بضرورة الاستعداد لاحتمال الترحيل من اليمن.
وكانت وسائل إعلامية عربية تحدثت في وقت سابق عن إرسال “مصر وباكستان طائرات وسفنا حربية”.
وجاء في موقع إلكتروني للجيش السوداني إن الخرطوم شاركت في الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
