تراجع اليورو واحداً في المئة أمام الدولار المنتعش أمس، مع هبوط عائدات سندات الخزانة الألمانية لأجل 10 سنين إلى أدنى مستوياتها منذ حزيران (يونيو) الماضي، وتحرك فروق أسعار الفائدة في غير مصلحة العملة الأوروبية الموحدة.
وجاء هبوط عائدات السندات الألمانية واليورو، بعدما أبقى البنك المركزي الأوروبي على السيولة الطارئة للبنوك اليونانية عند المستويات الحالية، ولكنه زاد الضمانات التي يطلبها، ما أجج مخاوف من نفاد السيولة في البنوك اليونانية قريباً ومن أن تمتد مشكلات اليونان إلى دول أخرى في جنوب أوروبا.
وتراجع اليورو إلى 1.0946 دولار مسجلاً أدنى مستوياته في خمسة أسابيع، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.7 في المئة إلى 96.903 مسجلاً أعلى مستوياته في شهر. وهبطت العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية بشدة وسجل الدولار الأسترالي أدنى مستوياته في ست سنوات مع انخفاض أسواق الأسهم الصينية، في حين سجلت الكورونة النروجية أقل سعر في ستة أشهر بعد انخفاض النفط الخام. وتراجع الدولار الأسترالي، الذي يستخدم كأداة للانكشاف على الاستثمارات الصينية، واحداً في المئة إلى 0.7471 دولار بعدما تعرض لضغوط من انخفاض أسعار الحديد الخام. وتضرر الدولار النيوزيلاندي وهبط إلى أدنى مستوياته في خمس سنوات مسجلاً 0.6620 دولار. وفي مقابل اليورو، انخفضت الكورونة النروجية 0.7 في المئة إلى 9.01 كرونة، مسجلة أدنى مستوياتها منذ منتصف كانون الثاني (يناير) الماضي، وتراجع الدولار الكندي الذي يرتبط في شكل قوي بالنفط إلى 1.2732 دولار كندي أمام الدولار مسجلاً أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر.