اليورو يستقر بعد تراجع والين يتجه إلى قفزة أمام الدولار

استقرت أسواق العملات الرئيسة في أوروبا أمس بعد يوم متوتر في أسواق الأسهم الأوروبية، إذ لم تشهد إلا تحركات محدودة لليورو والين. وشكك محللون في ما إذا كانت المخاوف حول بنك «اسبيريتو سانتو»، أكبر بنوك البرتغال، ستحدث تغييراً فورياً في اتجاهات السوق بعيداً من التحركات المستقرة ذات التقلبات المحدودة التي اتسمت بها التداولات خلال الأشهر الستة الماضية.

ولكن هبوط أسهم لشبونة أربعة في المئة أول من أمس، وما ألحقه من خسائر ببنوك أوروبية أخرى، يدعم وجهة نظر من حذروا أخيراً من أن هناك فقاعة في أسعار الأسهم وبعض السندات قد تنفجر قريباً. والعملة الرئيسة المرجح أن تتأثر بشدة من مثل هذه التحركات هي اليورو، الذي استفاد من تدفق رؤوس الأموال إلى الأسواق الجنوبية المثقلة بالديون في منطقة اليورو خلال السنة الماضية.

واستقر اليورو عند 1.3605 دولار بعد انخفاضه نصف سنت أول من أمس، بينما يُتوقع أن ينهي الين الأسبوع مرتفعاً نحو واحد في المئة أمام الدولار بعدما قفز إلى أعلى مستوياته في خمسة أشهر أمام اليورو ليل أول من أمس وسط موجة بيع للأسهم العالمية. وسجل اليورو 137.80 ين بعدما تراجع إلى 137.50 ين، مسجلاً أدنى مستوياته منذ مطلع شباط (فبراير) الماضي، في حين سجل الدولار 101.35 ين بعدما لامس أدنى مستوياته في سبعة أسابيع عند 101.06 ين.

واستقر سعر الذهب قريباً من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف شهر مع تعافي أسواق الأسهم من موجة بيع في الجلسة السابقة بسبب مخاوف على سلامة الأوضاع المالية في بنك «اسبيريتو سانتو»، ليتجه المعدن الأصفر نحو تسجيل مكاسب للأسبوع السادس على التوالي.

وبلغ سعر الذهب في التعاملات الفورية 1336.55 دولار للأونصة، مرتفعاً 0.1 في المئة، ولكنه تراجع عن ذروته التي سجلها في الجلسة السابقة عند 1345 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ منتصف آذار (مارس) الماضي. وتراجع سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم آب (أغسطس) 1.40 دولار إلى 1337.80 دولار للأونصة.

واستقر سعر الفضة في التعاملات الفورية عند 21.39 دولار للأونصة بعدما سجل أعلى مستوياته منذ نحو أربعة أشهر أول من أمس عند 21.55 دولار، وهو في طريقه نحو تسجيل سادس مكاسب أسبوعية على التوالي. وتراجع سعر البلاتين 0.4 في المئة إلى 1503.25 دولار للأونصة، والبلاديوم 0.6 في المئة إلى 864.20 دولار للأونصة.

+ -
.