هزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء مع شن قوات التحالف بقيادة السعودية موجة جديدة من الغارات الجوية ضد الحوثيين.
واستهدفت طائرات التحالف المقاتلة مواقع للحوثيين وقواعد للقوات المنشقة الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بحسب شهود.
وأفاد تقرير، نقلا عن مصادر طبية، بأن أكثر من 20 مدنيا قتلوا في الغارات.
إعلان
جاء هذا بعد يوم من تكثيف الإمارات غاراتها الجوية ضد مواقع الحوثيين وأنصارهم في اليمن، وذلك عقب مقتل 45 من جنودها في انفجار في مأرب.
وسيطر الحوثيون الشيعة على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول الماضي 2014. وفي وقت لاحق، انتقلت حكومة الرئيس المعترف به دوليا، عبد ربه منصور هادي، إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن.
ومع زحف الحوثيين باتجاه عدن، بدأ التحالف في مارس/ آذار شن ضربات جوية ضد الحوثيين وأنصارهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وتقول الأمم المتحدة إن 4500 شخص، من بينهم 2110 من المدنيين، قتلوا في القتال البري وفي الغارات التي تشنها قوات التحالف.
وتزعم السعودية أن خصمها الإقليمي إيران تدعم الحوثيين بالأسلحة. لكن طهران دأبت على نفي هذا الاتهام