بركة رام تحت الخط الأحمر واحتمال قطع المياه عن البساتين خلال أيام

انخفض مستوى المياه في بركة رام إلى ما دون الخط الأحمر منذ نهاية الأسبوع الماضي، الأمر الذي يهدد استمرار ري البساتين في قرانا اعتباراً من الأسبوع المقبل. وتستعد الجمعيات الزراعية للتوجه إلى القضاء والمطالبة بمخصصات مياه وتعويضات.

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

مخزون مياه بركة رام انخفض منذ نهاية الأسبوع الماضي إلى 250 ألف متر مكعب، وهو أقل بكثير من الخط الأحمر الذي حُدِّد قبل بضع سنوات، والبالغ 350 ألف متر مكعب، من أجل المحافظة على بيئة البركة.

وقد حُدِّد الخط الأحمر من قبل مؤسسات الدولة عام 2010، بعد سلسلة احتجاجات وفعاليات قام بها أهالي الجولان، إثر قيام شركة “ميكوروت” للمياه بسحب مياه البركة لاستخدامها في ري البساتين، ما أدى لجفاف مياه البركة ونفوق الثروة السمكية فيها، الأمر الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة على مستوى إسرائيل، وجذب كذلك وسائل إعلام عربية وعالمية، ما أجبر الحكومة على تحديد خط أحمر يمنع سحب المياه من البركة عند الوصول إليه.

تبلغ سعة بركة رام عموماً 6 ملايين متر مكعب سنوياً، إلا أن كمية المياه هذا العام لم تتجاوز مليوني متر مكعب، وذلك بسبب شح الأمطار خلال الموسم الشتوي الماضي. وقد جرى الوصول إلى هذه الكمية ليس فقط من مياه الأمطار، بل أيضاً بواسطة ضخ المياه إلى البركة في محاولة لملئها من بئر المنصورة ومن مياه البانياس.

وتحاول شركة “ميكوروت” حالياً ضخ المياه إلى البركة من برك السمك في منطقة دان، عبر خط التابلاين الذي جرى تعقيمه وتجهيزه للاستخدام في ضخ المياه، كما جرى وصله مؤخراً بخط مواسير للمنطقة المذكورة. إلا أن نجاح هذه المحاولة لم يتأكد بعد. وفي حال فشلها، فمن المتوقع أن تتوقف “ميكوروت” عن تزويد بساتين المزارعين بالمياه خلال الأيام القليلة المقبلة، ما سيتسبب بأضرار جسيمة لهذه البساتين.

وقد قامت الجمعيات الزراعية في قرى الجولان بتوكيل محامين ومُخَمِّنين مختصين لتقدير الأضرار ورفع دعوى أمام القضاء، لإجبار وزارة الزراعة على تأمين كمية المياه المطلوبة أو تعويض المزارعين عن الأضرار التي سيتسبب بها نقص المياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ -
.