
استجابة للدعوة العامة التي كانت وجهت صباح اليوم، للتباحث في أحداث العنف التي شهدتها قرانا في الآونة الأخيرة، للتباحث في سبل وضع حد لها، شهد مقام أبي ذر الغفاري مساء اليوم اجتماعاً حاشداً، حضره الآلاف من أبناء جميع قرى الجولان، غلب عليه الحضور الشبابي.































صباح الخير لاهلي في قرى الجولان
ظاهرة العنف المتذجره في الوسط العربي ولغاية يومنا هذا لم يجدو لها رادع غير دفن المأسوف على فقدانهم او دفع جزيه او بالعاميه خاوا لعصابات لا تعرف الاخلاق ولا الرحمه.وللاسف الشديد هذه الظاهرة بدأت تدخل قرانا الآمنه بالاشهر الاخيره وشهدنا اطلاق نار على عدة بيوت في بقعاثا وقبل سنوات قليلة شهدنا مصرع شاب في مسعدة.
سادتي الافاضل يجب علينا البحث عن طرق لمنع تذجر هذه الظاهرة في قرانا .
برأيي الشخصي يجي على المجالس المحلية ولجان الوقف في جميع القرى التعاون والتفاهم على خطوات عملية فعالة .مثلا:
تعيين عدد من الاشخاص ذوي مسؤولية عن تصرفاتهم ليقوموا بحراسة مداخل القرى ليلا لفحص هوية الداخلين لكل قرية اذا كانوا غرباء وما سبب دخولهم.
اقامة بوابات تفتح بأشارة تلفونية تكون مع ابناء كل قرية كما في عين قنية وفي تعذر اقامة بوابة على مدخل معين يجب مراقبته عبر كامرات مراقة او اشخاص من فريق الحراسة المقترح .
وايضا هناك عدة خطوات اخرى يمكن القيام بها لمنع هذه الظاهرة
اتمنى السلامة والسعادة للجميع