عقدت اللجنة الحكومية الخاصة ببحث أزمة “مشروع التوربينات” في الجولان جلستها الأولى يوم أمس، وبعج المداولات والحقائق التي طرحها الممندوبون، تقررر عقد جلسة إضافية يحدد موعدها لاحقاً.
المحامي د. قيس ناصر، كتب على صفحته على الفيسبوك:
“بحضور فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ يعقوب سلامة، الشيوخ الأجلاء من هضبة الجولان والمنطقة، رؤساء المجالس المحلية السادة ياسر غضبان، راضي نجم، وهيب حبيش وجبر حمود، وائل مغربي، الاخ المحامي رائد شنان المدير العام للمجلس الديني الدرزي والإخوة المحامين كرامة أبو صالح ود. مجد كمال كنج أبو صالح، قَدَّمْتُ اليوم عرضاً قانونياً وتخطيطياً موسعاً، أمام الطاقم الخاص الذي عيّنه رئيس الحكومة لبحث مشروع المراوح في الجولان بعد أن تم إيقافه. وقد بَيَّنْتُ في العرض المسنود بالوثائق الاجراءات الباطلة وغير السليمة للمصادقة على المشروع. كما أكد الحضور من فضيلة الشيخ موفق طريف ورؤساء المجالس وسائر ممثلي الطائفة الدرزية، وأصحاب الاراضي، رفضهم القاطع للمشروع، وطالبوا بنقله إلى موقع آخر خارج أراضي المواطنين والبلدات الدرزية في الجولان.
نجحنا اليوم جميعاً أن نثبت أن المشروع خطأ فادح ترتكبه الدولة، وعليه سيعقد الطاقم جلسة أخرى لفحص الموضوع.