بعد صراع دام لأربعة عقود مع سلطة اراضي إسرائيل، تمكنت لجنة أوقاف مسعدة من استعادة أراضي وقف القرية وتوزيعها على الأهالي، الأمر الذي من شأنه حل مشكلة البناء في القرية مرحلياً.
وفي حديث مع الشيخ أبو سليم توفيق الصفدي من لجنة الوقف، قال أن اللجنة تمكنت قبل مدة من التوصل لاتفاق مع السلطات على أن توزع اللجنة الأراضي بما يرضي الأهالي، وذلك يشمل أراض مناطق السهلة، الحافور، الـ 41 والقاطع، وقد تم الانتهاء من تقسيم الأراضي وتوزيعا بالقرعة وبشكل عادل بين الأهالي.
من جهته سرد السيد أبو مهند جميل البطحيش الطريق الشاقة التي قطعتها اللجنة منذ أيان الحاكم العسكري حتى يومنا هذا، مع كل الشخصيات التي تعاقبت على اللجنة، فأعزى النجاح إلى الموقف الصلب والثابت للجان الوقف المدعومين بصورة مطلقة من قبل أهالي مسعدة، ومن قبل أهالي الجولان عامة، بحيث كان الإصرار دائماً أن تعود الأراضي للجنة الوقف وأن تكون هي الجهة الوحيدة المخولة تقسيم الأراضي بين الأهالي.
الشيخ ابو أكرم صالح اسعد أبو صالح توجه بالشكر للشيخ موفق طريف رئيس اللجنة الدينية لدروز الجليل والكرمل، الذي كان له دور كبير في التوصل للاتفاق النهائي مع السلطات.
وبناء على ما أوضحه أعضاء اللجنة فإن عملية ترسيم وتقسيم محاضر البناء وتوزيعها بالقرعة على الأهالي قد انتهت، وبذلك يعتبر المشروع قد أنجز بصورة نهائية.
يعطيكم العافيه. ان الله راد التوفوق حسب النوايا.
منفتخر فيك جدي صالح الله يوفقك ويقويك
الشكر للجميع للجنه الوقف ولاهالي البلد
بارك الله تعالى بالهمم العاليه, املين التوفيق للجميع ببدء البناء والنهوض بالبلد
مبروك الله يهدي بالكن اهلنا بمسعدي وموفقين نشالله
أهلنا الكرام في قرية مسعدة ، وأخص بالذكر أعضاء لجنة الوقف الكرام ( الشيخ أبو سليم توفيق الصفدي ، والشيخ سلمان رضا ، والشيخ فؤاد مسعود ، والشيخ صالح أبو صالح ، والأستاذ جميل البطحيش ، والأستاذ فيصل ابراهيم ) انه لخير سار لنا جميعا حصولكم على أراضيكم بعد جهود جبارة قمتم بها وهذا يؤكد المثل القائل : ( مابموت حق وفي ورا مطالب ) هنيأ لكم جميعا خاصة أنكم نلتم ثقة الأغلبية الساحقة من أهالي مسعدة الكرام والشكر الجزيل لكل من قدم لكم العون للحصول على حقكم كاملا غير منقوص .
عقبال ما لجنه الوقف بالمجدل تحس على دمها كمان وتعمل قسمي عادلي
او على الأقل يرجعو للعالم هلي شفطوهن