بعد نهب البيوت وقتل السكان.. التـ”تعفيش” الممنهج للبنية التحتية لا يزال مستمراً في السويداء

السويداء 24
بعد مرور اسبوع على قرار وقف إطلاق النار الذي جرى برعاية أمريكية في محافظة السويداء، لا تزال حوالي 30 قرية غرب وشمال وشمال شرق المحافظة، مستباحة من قبل مجموعات مسلحة تأتي من المناطق المجاورة في ريف درعا واللجاة، وتكمل عمليات النهب والحرق وتدمير البنية التحتية في القرى، تحت أنظار حواجز “الأمن العام”.
وردت أنباء من شهود عيان اليوم الثلاثاء، عن تعرض بعض البيوت للهدم في قريتي الثعلة والدور بريف السويداء الغربي، كما تشهد بعض القرى شمالي المحافظة عمليات هدّ للسقوف بهدف استخراج الحديد، في سياسة مشابهة لما كانت تفعله “قوات النمر” في شمال سوريا بعهد النظام السابق.
تشير الشهادات إلى أن المجموعات المسلحة “العفّيشة”، تدخل إلى المحافظة وتخرج منها عبر الحواجز الأمنية، وبعد نهب البيوت بشكل شبه كامل وإحراق المئات منها، بدأت بعمليات نهب وتخريب للبنية التحتية، من شبكة الكهرباء، والاتصالات، واقتلاع لأشجار الزيتون، وتخريب المشاريع الزراعية.
الأخطر من ذلك، تعرض بعض آبار المياه لعمليات تخريب ونهب، وردم بالحجارة، في سياسة خطيرة تسعى لإنهاء جميع مقومات الحياة، في قرى نائية بالأصل، تعرضت خلال الاسبوعين الماضيين لهجمات واسعة النطاق من قوات الحكومة الانتقالية ومسلحين موالين لها، ما تسبب بارتكاب مجازر وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة في هذه القرى.
وأحصت السويداء 24 تعرض 36 بلدة وقرية لهجمات ممنهجة تسببت بنزوح قسري لعشرات الآلاف من السكان، حيث باتت هذه القرى مهجورة بالكامل، ويصعب الوصول لها حتى لانتشال الجثامين التي لا تزال متناثرة على جوانب طرقاتها، وداخل بيوتها.

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

+ -
.