بوتفليقة بوتفليقة يفوز بدورة رئاسية رابعة بنسبة 81.53% من 

أعلن وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز عن فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة بنسبة بلغت 81.53 في المئة من أصوات المقترعين في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية الجزائرية.

وأوضح بلعيز في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الجزائرية أن 22 مليون و800 الف ناخب سجلوا للاقتراع في الانتخابات الرئاسية وأن عدد المصوتين في الانتخابات كان نحو 11 مليون ونصف المليون ناخب.

وأضافت وزارة الداخلية أن المرشح الرئاسي، علي بن فليس، الذي كان رئيسا للحكومة في السابق، حصل على 12.18 في المئة من أصوات الناخبين.

وحصلت المرشحة المعارضة، لويزة حنون، على نسبة 1.37 في المئة من أصوات الناخبين.

وكان مساعد بارز للرئيس عبد العزيز بوتفليقة قال في وقت إن هذا الأخير فاز في الانتخابات الرئاسية لولاية رابعة بعد 15 عاما في الحكم.

حصل بوتفليقة على نسبة 81.53 في المئة من أصوات الناخبين

وأبلغ عبد العزيز بلخادم الممثل الشخصي لبوتفليقة وكالة رويترز للأنباء دون أن يذكر تفاصيل “مرشحنا هو الفائز… من دون أدنى شك بوتفليقة حقق فوزا ساحقا.”

غير أن منافسه الرئيسي بن فليس اتهم الحكومة بالتزوير، ورفض الاعتراف بأي نتائج تشير لفوز بوتفليقة.

وقد نزل أنصار الرئيس المنتهية ولايته، الذي يبلغ 77 عاما ويعاني مشكلات صحية كبيرة، إلى الشوارع للاحتفال بالفوز.

تصويت على كرسي متحرك

غير أن علي بن فليس، الذي كان المنافس الأقوى لبوتفليقة في الانتخابات، استبق اعلان النتائج واتهم السلطات بمحاولة “الإبقاء على نظام نبذه الشعب”.

وقال في مؤتمر وسط أنصاره عقب إغلاق مراكز الاقتراع، إنه “يندد بكل قوة اللجوء إلى التزوير الشامل” في الانتخابات.

وقال إنه “لن يقبل بأي شكل وتحت أي ظرف بهذه النتائج”، التي أكد رفضه لها.

وقد هتف أنصاره “بن فليس هو الرئيس”.

ويرى مراقبون أن موقف بن فليس ينذر باحتمال دخول الجزائر في أزمة سياسية ظهرت بوادرها خلال الأسابيع السابقة على يوم التصويت، إذ شهدت البلاد احتجاجات معارضة لاستمرار بوتفليقة في الرئاسة.

وواجه الرئيس المنتهية ولايته معارضة من جانب أحزاب سياسية وجماعات احتجاج شعبية لسعيه لفترة رئاسة رابعة.

وقد صوت بوتفليقة في الانتخابات وهو على كرسي متحرك.

+ -
.