أعلن قلب دفاع برشلونة الإسباني، كارلوس بويول (35 عاماً) نيته الرحيل عن الفريق الكتالوني بنهاية الموسم الحالي.
وقرر بويول الذي ينتهي تعاقده مع البرشا في 2016، وضع حد لعلاقته مع الفريق بسبب المشكلات البدنية المتراكمة التي يعاني منها، وسيعلن بنهاية الموسم خططه المستقبلية.
ولم يقبل اللاعب في المؤتمر الصحافي الطارئ الذي دعا إليه النادي عدداً من لاعبي الفريق، إذ إن معظمهم مع منتخباتهم، أي أسئلة من الصحافيين.
وأشار بويول في المؤتمر إلى أنه يحتاج إلى الراحة ولا يعرف ماذا سيفعل بعد ذلك، ربما في إشارة ضمنية إلى أنه لن يشارك مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل الصيف المقبل.
وقال اللاعب الذي قضى 19 عاماً بين جدران النادي الكتالوني «سبب المؤتمر الصحافي هو إبلاغكم بأنني بنهاية الموسم الحالي لن أصبح لاعباً في البرشا، النادي يعلم بالأمر وتم الاتفاق على كل شيء، ما يعني أنه سيتم فسخ التعاقد».
وأضاف بويول: «بعد جراحتي الركبة التي خضعت لهما يصعب علي استعادة المستوى الذي أطلبه من نفسي للاستمرار هنا».
ولم يصرح اللاعب بأي لحظة في المؤتمر بأنه سيعتزل لعب كرة القدم، إذ أشار إلى أن هدفه على المدى القصير الحصول على قدر من الراحة.
وتابع بويول في المؤتمر الصحافي الذي لم يستغرق أكثر من دقيقتين «أرغب في توضيح ثلاثة أشياء: لن أرحل اليوم لأن البطولة يتبقى بها ثلاثة أشهر، ومن يعرفني يعلم جيداً أنني لا أستسلم وسأكافح حتى النهاية لمساعدة الفريق في تحقيق أهداف هذا الموسم، ثانياً لا أعرف ما الذي سأفعله بعد 30 حزيران (يونيو)، وأخيراً الأمر الذي أعرفه بكل تأكيد هو حاجتي إلى الراحة بنهاية الموسم».
وأردف المدافع: «بكل تأكيد أرغب في عقد مؤتمر صحافي بنهاية الموسم، وتوديع كل من صاحبني هنا على مدار 19 عاماً، كل من يستطيع أو يرغب سواء كان إدارياً أم مدرباً أم لاعباً أم من الصحافيين أم العاملين في النادي أم من الأقارب والأصدقاء».
