أصدر المجتمعون في مركز الشام مساء اليوم للتباحث في تطورات ما بات يعرف باسم “مشروع المراوح” لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بياناً للرأي العام هذا نصه:
“
أهلنا الأعزاء،
على مدى الشهور الماضية، شغل “مشروع طوربينات الرياح” بال أهالي الجولان، وتعمقت المعرفة والوعي لدى الجميع، بكل جوانب هذا المشروع وبحجم المخاطر التي تتهدد صحتنا وبيئتنا وزراعتنا واقتصادنا وطبيعة بلادنا، وبات واضحا أن الأرض هي محور هذا الصراع.
الشهور الماضية، وما تخللها من اجتماعات ونشاطات ونقاشات كانت المقدمات التي أنتجت هذا الإجماع الساحق، بين أبناء وبنات الجولان، على رفض هذا المشروع والتصدي له بدون تردد، وعزمهم على إيقافه. وهنا يجب الإشارة إلى الدور المتميز لشباب وصبايا الجولان في تعميم الوعي وتنشيط النقاش في الحيز العام لمجتمعنا.
وبالصدفة، جاء تزامن الأحداث الأخيرة بخصوص الاعتراف بسيادة دولة الاحتلال على أرض الجولان، ليذكر بالسياسات الكبرى، الاقتصادية والسياسية، التي تسعى إلى تغيير طابع الجولان وهويته، والتي لا تكترث للسكان الأصليين المتبقين في القرى السورية، وإنما تهيئ لاستجلاب مئة الف مستوطن جديد وتوطينهم في الجولان خلال السنوات العشر القادمة. من منظور السياسات الكبرى، فقد يصبح ممكنا الافتراض بأن “مشروع مزارع الرياح” هو حلقة في سلسلة متتالية من الخطوات والمشاريع التي تسعى إلى إعداد البنية التحتية واستثمار الموارد الطبيعية لأرض الجولان والاستفادة منها لخدمة مشاريع الاحتلال، على حساب عيشنا ورفاهنا، وعلى حساب الأجيال التي لم تولد بعد من أبنائنا!
نأتي على ذكر هذه السياقات لنؤكد، مرة أخرى، على ضرورة التنبه للمخاطر والدلالات، بعيدة المدى، التي تحملها هذه المشاريع بالنسبة لمستقبل وجودنا على هذه الأرض.
لقد أصبح واضحا للجميع، أن التصدي لهذا المشروع يستوجب العمل الجاد على أكثر من مستوى.. لكن، يظل أولها وأهمها التحرك الشعبي لإعلاء الصوت والتعبير عن الموقف الحازم لأهل الجولان، وهو الموضوع الأساسي للدعوة لهذا الاجتماع العام.
التحرك الشعبي للدفاع عن الأرض هو عنوان تحركنا، وهو يشمل كل أطياف المجتمع الجولاني؛ رجالا ونساء وشبابا، متدينين وزمنيين، وهو عابر لكل الالوان والانحيازات، لأن الخطر القادم لن يستثني أحدا منا.
بناء على ما تقدم، فإن التحرك الشعبي للدفاع عن الأرض، يعلن اليوم عن سلسلة من التحركات السلمية، تشمل الاعتصام والتظاهر والإضراب والمسيرات الشعبية والأنشطة الإعلامية والأنشطة الشبابية.. ويدعو في أولى خطواته إلى وقفة اعتصام في ساحة مجدل شمس، يوم الثلاثاء: 02.04.2019 من الساعة الخامسة حتى السادسة مساء، وسيتم الاعلان في نهايته عن الخطوة التالية، بعد التشاور مع كل الافراد والجماعات التي تنشط في هذا الصدد.
ندعو أهلنا، في كل قرى الجولان، ومن كل الشرائح والأعمار، إلى التعاون والتكاتف معا لإنجاح هذه الخطوة، والخطوات التالية، كي تكون رسالة واضحة وحازمة، لكل الجهات ذات الصلة، أن أهل الجولان، وبإجماع غير مسبوق، عازمون على إيقاف هذا المشروع.
دام الجولان مستقرا آمنا لأهله.
التحرك الشعبي للدفاع عن الأرض
الجولان السوري المحتل”
بديش قول انو فات الاوان بس شركه التوربينات مش عبتستنا حدا منا ويريت بقدر نزل صور على الشي الي عبتعملو وعلى الحفر الي عبتحفرها عند جنوب بقعاثا وحد كبوتس الروم .. الجماعه بلشو يزرعو المراوح باراضي الكيبوتس علبارد المستريح وبتوقع انو معش فينا نوقفهن اسا حتى لو بدنا الشي كثير مزعج نشالله بهل حراك الشعبي يوقفو هل مهزله وينلغي هل مشروع
الى جميع من لم يفقدو البوصلة وما زالو على عهد اباءنا واجدادنا تحية طيبه.. اما بعد ..
فهنالك حقائق على مدى التاريخ كانت ولا زالت وستستمر ..
الاولى انه لا يمكن لاي احتلال ان يستمر مهما طال الزمن …النقطه الثانيه – انه لا يمكن لاي قوة بالعالم كسر الارادة الشعبيه , والبيان وقرار جماهير الجولان بالنسبه للمشروع واضح .المطلوب هو الالتزام والتواجد وان نلبي النداء . ان نخرج بشبابنا ومشايخنا واولادنا وبناتنا .. ان نعلم علم اليقين انه لا يمكننا التعايش مع هذه المراوح مهما كان عائدها المالي فلا متسع هنا ..اما السكان ..اما نحن واولادنا ..واما نحن ..لا مكان لهذه المراوح العملاقه …
اخيرا امل ان يفتح باب للتبرعات او ان يقوم الوقف بتمويل هذا الحراك الذي يدافع عن وجودنا ..ان كان في ما يخص مصاريف توعويه او حقوقيه او لافتات ااو غيره ..
ودمتم
كانت امامنا فرصة لا اريد ان اقول من ذهب بل فرصة ربانية لانجاح مشروع حل الاراضي المكسورة واعادة توزيعها بلعدل والحكمة .كانت امامنا فرصة توحيد قوانا وتوحيد خلافاتنا وانهاء شكوكنا .كانت اممنا فرصة تجعلنا سهم واحد.اما الان بتنا ضعفاء نركض خلف السراب والطمع.
50%من شباب البلد لا يملك محضر عمار صغير يبني علية احلامة الصغيرة . نسبة الطلاق تزداد ,اكثرية الشباب تريد الهجرة. هل سالتوا انفسكم لماذا؟ الجميع ضد هذا المشروع المخيف على جميع الاصعدى , ولكن هل الجميع سيتحدون هذا المشروع او غيره بروح مخلصة ؟,هل تلك الشباب التي لا تملك شجرة تفاح واحدة او محضر عمار صغير والتي انهكتها الاجارات والديون هل تعتقدون انها بمقدورها ان تقف في وجه جميع التحديات ؟.كمن يذهب للحرب بدون سلاح للاسف!
عرض عليا قبل سنه من شركه المراوح كي استلم منصب مسؤول الوقايه والسلامه “ממונה בטיחות”فرفضت مع ان الاجار مغري والمكان قريب, ليس كما في القدس وتل ابيب ونتانيا التي اسافرها دائما , فرفضت ان اشترك في مشروع يلحق الضرر في اهل بلدي مع اني لا املك شجرة تفاح واحده.للاسف الطمع عشش في نفوسنا وخدرها.