بيان صادر عن الحراك الشعبي ضد مشروع المراوح في الجولان

الصورة من الإرشيف

اجتمع عدد من الناشطين ضمن الحراك الشعبي ضد “مشروع المراوح” في الجولان، مساء أمس الأربعاء، في قبو خلوة مجدل، فأصدروا البيان التالي تتقله لكم حرفياً كما ورد من المصدر:

بسم الله الرحمن الرحيم.
أهلنا الأعزاء في جولاننا السوري المحتل.بدأت مؤخرا مجموعة من الوسطاء المحليين بمساع للحصول على تفويض يمكّنها من مباشرة التفاوض مع شركة المراوح تحت مسمى:(تقليل الأضرار و تحقيق ما يمكن من منافع مادية للمجتمع) طالما أن( المشروع قائم لا محاله) وفق تعبيرهم.
لقد قام التحرك الاجتماعي لأهل الجولان السوري المحتل ، في مواجهة هذا المشروع مستنداً إلى الحقائق التالية:
1- هذا الصراع ضد مشروع المراوح مديد و معقد و متعدد الطبقات.

2- لاعتراض الجولانيين القاطع و النهائي على هذا المشروع أسباب تتعلق بصلب حياتنا و جودة عيشنا و رفاهنا وواجبنا في الحفاظ على حقوقنا، و لم تكن العوائد المادية البخسة لهذا المشروع، في أي وقت، من بين أسباب هذا الاعتراض.

3- العمل على المسارات القانونية محدود الجدوى؛ و لكن السير فيه كان و لم يزل ضرورياً لاستنفاذ الطرق القانونية الممكنة للتصدي للمشروع، بما في ذلك دعم مبادرات المتعاقدين في سعيهم للفكاك من الاتفاقيات الموقعة.

4- العمل الشعبي و الموقف العام الموحَّد و الحازم هو الطريق الممكن و الأجدى لمواجهة هذا المشروع و التعبير عن الموقف الأصيل للجولانيين عبر كل الوسائل المتاحة.

إن إيقاف المشروع و دفنه هو حلم كل الجولانيين، و لكننا في نفس الوقت واقعيون و ندرك جيداً أن انتصارنا ليس سهلاً وليس محسوماً سلفاً، بفرض إرادتنا عل دوائر الاحتلال و مواجهة تغوّل الشركات الكبرى التي تعمل معه.

لقد قررنا، نحن المجتعون في مجدل شمس و مسعدة و بقعاثا و عين قنية، أن نرفض التفاوض مع شركة المراوح أو مندوبيها أو وسطاء محليين رفضا مطللقاً، لأنه لا يوجد لدينا ما نفاوض عليه، فأرضنا وصحة أجيالنا ومستقبل زراعتنا خط أحمر لا يخضع أي منها للمفاوضات. كذلك لا يوجد أي شخص في الجولان مؤهل (كذلك لا يوجد أي شخص في الجولان مؤهل) أو يمون على قضية تفاوض مع شركة المراوح الدخيلة. كما و نعتبر أي شخص يخوض في الوساطة أو التفاوض، موازياً بالفعل لسماسرة االشركة و عملائها و يصيبه ما يصيب عملاء الشركة منم مقاطعة دينية و اجتماعية.

نحن مستمرون ضد مشروع المراوح الدخيلة ، حتى دفنه في مكاتب الشركة التي تسعى إليه، وجادّون بالحفاظ على بلادنا وكرامتنا بمنأى عن المتاجرات الرخيصة و أصحابها.
والله من وراء القصد.

الحراك الشعبي في الجولان السوري المحتل.

تعليقات

  1. لا لمشروع المراوح على اراضينا.
    تواجد في الإجتماع أعلاه ناشطون ضد المشروع ومشايخ وشباب من كافة القرى.

  2. أعتقد من حق المجتمع أن يعلم من هم جنود المراوح في بلادنا.
    صاحب فكرة (تقليل الأضرار و تحقيق ما يمكن من منافع مادية للمجتمع) العبقري الفذ المظلي الطيار المهندس الدكتور **** **** يقوم بترويج الاكاذيب على بسطاء القوم باعتقاده انه بخلق مجموعة وهمية سيستطيع إختراق صفوف المعارضين للمشروع.
    وأخر محاولاته البائسة كانت باستغلال عملة *********** والترويج للمراوح ****** معتقدا ان دهائة الفولاذي العابر للقارات سيحيد التهمة عنه. حذاري التعامل مع هذة العينة التي تقتحم ***** *****. وليتذكر التاريخ انكم لستم الا حفنة عابرة والجولان سيبقى أكبر من عملائة

التعليقات مغلقة.

+ -
.