بيان صادر عن لجان أولياء الأمور في مجدل شمس بخصوص العودة للمدارس

أصدرت اللجنة الموحدة لعموم مدارس مجدل شمس بياناً بخصوص عودة الطلاب الى المدارس.

فيما يلي نص البيان كما جاء على صفحة اللجان على الفيسبوك:

الأهل الكرام:
يوم الأحد 3/5/2020 سوف يتم تبني مخطط الرجوع التدريجي للدوام في المدارس من الصف الأول حتى الثالث.

ملخص الخطة:
-الطلاب من الصف الأول حتى الثالث يعودون للداوم بشكل رسمي.
– كل صف يقسم لمجموعتين متساويتين بحيث تتعلم كل مجموعة بصف منفرد.
– يتم استغلال الصفوف الفارغة من الرابع حتى السادس لتقسيم مجموعات الطلاب
– على كل طاولة يجلس طالب واحد، مع الحفاظ على المسافة المطلوبة بين الطلاب.
– يتم تخطيط الفرص بحيث لا يكون اختلاط بين المجموعات.

على صدد القرار، قامت اللجنة الموحدة في الأيام الماضية بالتواصل مع الهيئة التدريسية وقسم التربية للإطلاع على جاهزيتهم لعودة الطلاب.
بالإضافة الى ذلك تم التواصل مع مجموعة من أطبائنا المختصين لمعرفة آرائهم المهنية بهذا الخصوص.

بناءاً على ذلك تضع اللجنة الموحدة بين أيديكم رؤيتها للخطة ككل وتطرح أمامكم بعض التساؤلات التي لم تؤخذ بعين الإعتبار في الخطة المقترحة، بهدف توضيح الصورة كاملة، مع التشديد على أن القرار النهائي في إرسال الطالب للمدرسه هو لولي أمره :

1- اللجنة المركزية ترى القرار اقتصادياً، ومتناقضاً مع المنطق، بحيث كان من المنطق أن تكون العودة التدريجية بدايةً من الصفوف العليا، مع إجراء مراقبة دورية شاملة، وفي نهاية المطاف يأتي دور الابتدائيات ثم الروضات والبساتين ، وذلك لأن طلاب الصفوف العليا يستطيعون تنفيذ متطلبات وزارة الصحة، من حيث الحفاظ على المسافة المطلوبة، والحفاظ على النظافة الشخصية والتعقيم الدوري، ويتفهمون مخاطر مرض الكورونا ويتعاونون مع الجهاز التعليمي في الوقاية والحفاظ على متطلبات الامان.
بينما جاء القرار الرسمي بخلاف المنطق، فتح المدارس الابتدائية حتى الصف الثالث ثم بعدها الروضات والبساتين، لكي يتسنى للأهالي الرجوع للعمل، لأن هذه الفئة العمرية بحاجة لمراقبة الأهل الدائمة وتعطل رجوعهم للعمل. بينما يستمرون باقي الطلاب من الصف الثالث حتى الثاني عشر بالتعليم عن بعد في الوقت الحاضر .
2- حتى لو افترضنا إمكانية الحفاظ على المسافة المطلوبة، فإن الأطفال سوف يتناقلون أدوات الكتابة وأدوات الرسم وباقي أدوات المدرسة فيما بينهم بسهولة تامة، وبغير إمكانية للمراقبة من قبل المعلمات والمعلمين حتى لو أرادوا ذلك، مما يشكل خطر عليهم. ومن المعروف ان فيروس الكورونا يبقى على الأسطح لأيام مما يؤدي لسهولة نقل الفيروس بين باقي الأولاد في حالة إصابة احدهم لا سمح الله.

3- يقوم الطلاب بإستخدام المراحيض والمغاسل نفسها ويقومون بملامسة الأبواب والطاولات والكراسي نفسها.

4- على من تقع مسؤولية تعقيم الصف والساحة والممرات والحمامات ، مع العلم بوجود حمامات مشتركة للصفوف . والتي تحتاج للتعقيم الفوري والدائم طوال اليوم.

5- طاقم المعلمات والمعلمين للمدارس الابتدائية ،لا يستطيعون استعمال وسائل الوقاية والحفاظ على توصيات الصحة بشكل مثالي كباقي معلمات ومعلمي المدارس في طبقات الصفوف العليا، لأن التعامل شخصي، وعن قرب، يشمل محادثات شخصية، وفعاليات والعاب مشتركة. العلاقة بين المعلمات والأولاد حميمية اكثر من باقي الصفوف العليا لذلك لا يمكن ضمان الحفاظ على عدم انتقال العدوى في هكذا ظروف.

6- لا يمكن ضمان تعقيم الصفوف مع كل أثاثها وأدواتها في نهاية كل يوم، فالمجلس المحلي لا يملك الإمكانيات لتعقيم يومي لجميع الصفوف من الداخل المدرسة.

7- اللجنة المركزية لا ترى ان المدارس قد اقترحت حل تعليمي مناسب للطلاب بصفوف الأول حتى الثالث ، الذين قرر اهلهم عدم ارسالهم للمدرسة. كتركيز يومي مكتوب من المدرسة لما تم تعلمه بحيث يتابعه الطالب بتعلم شخصي في البيت. وتعهد بعدم تأثير الغيابات في هذة الفترة على تقييم الطالب.

من واجب لجان اولياء الأمور عرض واقع الحال، كما هو، وبما يتضمنه من نواقص ومخاطر، ولا تتحمل مسؤولية القرارات الرسمية، كما انه ليس بمقدورها التدخل في تقرير هذه الإجراءات، وعليه فإن قرار إعادة الطلاب للدوام، بهذه الطريقة، يعود لتقديرات الأهل وما يرتؤنه مناسبا لابنائهم.

باحترام،
اللجنة الموحدة لعموم مدارس مجدل شمس

+ -
.