بيان صدر عن نقابتي الأطباء البشرين وأطباء الأسنان في الجولان

نص البيان كما ورد من المصدر:

بيان نقابة الأطبّاء البشريّين ونقابة أطبّاء الأسنان في الجولان حول التطوّرات الأخيرة في قرى الجولان من الإغلاق مرورًا بواجب إجراء فحص الكورونا وصولًا إلى الارتفاع الحادّ بنسبة الإصابات بفيروس الكورونا.
أهلنا في الجولان الغالي
تحيّةً عطرة وبعد ….
باسم نقابة الأطبّاء البشريّين وأطبّاء الأسنان في الجولان نتقدّم بأحرّ التعازي إلى آل الحلبي خصوصاً وإلى أبناء الطائفة المعروفيّة في الجولان والجليل والإقليم عامّةً بوفاة الشيخ الجليل الطاهر أبو زين الدين حسن الحلبي
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جنانه ولكم من بعده طول البقاء .

الروتين الجديد

هو نمط الحياة التي نعيشها في ظلّ هذة الأزمة البيئيّة حيث انقلبت المفاهيم وتغيّرت العادات والتقاليد في المجتمعات عامّةً في كلّ بقاع العالم قاطبة فالتباعد الاجتماعيّ أصبح ضرورة للحماية الشخصيّة، وتغطية الوجه أصبح ضرورة وقائيّة لعدم نقل العدوى والحياة الافتراضيّة أصبحت ميدان العمل واللقاء والتواصل.

أهلنا في الجولان لا يمكن التغلّب على هذه الآفة إلّا بالعمل الجماعيّ والالتزام الفرديّ بالتوجيهات الصادرة أوّلًا عن ممثّلي وزارة الصحّة والأطباء المعالجين وأطباء العائلة والمسؤولين عن تطبيق القانون في مثل هذه الحالات.
في الفترة الأخيرة شهدنا ارتفاعًا ملحوظًا لنسبة الإصابة في قرانا وذلك نتيجة ظروف قاهرة خارجة عن السيطرة بالرغم من أخذ الاحتياطات.
الحلّ الأجدى في هذا الظرف هو تحجيم البؤر التي ظهرت فيها الإصابات وعزلها لكسر سلسلة انتقال العدوى وكان لزاماً علينا إغلاق المنطقة.
ولكي يُعرف مسار انتشار العدوى يجب إجراء الفحص لكافّة الناس في المنطقة الموبؤة والمناطق المجاورة لها لمعرفة مدى انتشار العدوى وحصرها عن طريق الحجر الوقائيّ.
ندرك بأنّ قسمًا من الناس فقد الثقة ولم يعد يكترث بالتوجيهات والقسم الآخر يرى بأنّها سياسة ومنهم من يظنّ بأنها تجارة ومنهم من يعتقد بأنّ لها علاقة بالجيل الخامس للتكنولوجيا ،كلّ هذه الادعاءات لا تنفي وجود هذا الفيروس ولا تقلّل من خطره القاتل وقد دفع مجتمعنا ثمن هذه المعرفة دماً من أقرب الناس لنا ومن أعزّهم ومن أطهرهم وكان ثمناً باهضاً.
وكلنا لاحظ الزيادة في عدد الوفيات من مختلف الاجيال جراء الاصابة بالفيروس والتقييدات الصارمة التي فرضت في الجنازات وأداء واجب العزاء .
بصيص الأمل في وجود اللقاح لهذا الفيروس يضيئ في الأفق القريب ولكنّ اللقاح الناجح يجب أن يجتاز اختبارات السلامة وهي على ثلاثة مراحل وكلّ مرحلة تحتاج زمناً، فالمرحلة الأولى وهي مرحلة أنابيب الاختبار والمرحلة الثانية تجربة اللقاح على حيوانات المختبر والمرحلة الثالثة تجربة اللقاح على البشر، ويجب أن يعبر هذه المراحل بنجاح دون حدوث تأثيرات جانبيّة ولا مضاعفات وعندها يمكن اعتماد اللقاح عالميّاً.
مؤخّراً كان خبر حدوث طفرة جينيّة أو تغيير في الهندسة الوراثيّة للفيروس عند حيوان النسناس في الدنمارك ومفاد هذا الخبر بأنّه يمكن أن يؤثّر سلباً على فعاليّة اللقاح المستقبليّ وهذا يعني المزيد من الوقت للبحث والانتظار والتأقلم مع الروتين الجديد.

وأخيراً نرجو من جماهيرنا التقيّد بإجراءات السلامة من وضع الكمامات والتباعد الاجتماعيّ وإجراء فحص الكورونا مع تمنّياتنا بالصحّة والسلامة للجميع.

باحترام ممثّلي نقابة الأطبّاء البشريّين ونقابة أطبّاء الأسنان في الجولان
10/11/2020

تعليقات

  1. خطه سياسيه اقتصاديه خبيثه!!
    لماذا يتم عزل الاشخاص من جميع الاعمار بينما الشباب لا يتأثرون بالمرض او يتأثرون بنسبه بسيطة, على العكس يجب عزل المسنين واصحاب المناعه الضعيفه فقط لكي لا يُنقل اليهم المرض.!! باقي المجتمع عليه فقط الالتزام بالتبعاد قدر الامكان وعدم التجمع باعداد كبيره وان تمنح له حربه التنقل والعمل.
    اعتقد هذا اسهل للسلطات للتعامل مع الوباء السخيف هذا الذي ضرب ضربته الاقتصادريه ودمر وسيدمر العديد من الناس بسبب فشل الدوله بالتعامل مع المرض. اعتقد ان اجبار الناس الان على اجراء الفحوصات هو لغايه معينه خبيثه, في رأيي من يجب عليه اجراء الفحص هم المسنين فقط.

  2. أطباء الجولان الاعزاء، ليش محسيسينا متل مسرحية ضيعة تشرين ، كل يومين بيان جديد بس افعال مفش. نفس الحالة من شهر 3 لليوم مع انو عندكم قدرات اكبر بكثير.

  3. انا حابب غلق بس على جملة كان لزاما علينا إغلاق منطقه سكر نحنا يلي جبنا لحالنا ولا دوله فرضنا علينا واذا كان نحنا جبنا لأنفسنا باي حق مع احترامي لجميع أطباء تقرر مصير منطقه

التعليقات مغلقة.

+ -
.