قرر أحد مؤسسي “مايكروسوفت” بيل غيتس التخلي عن رئاسة مجلس إدارة المجموعة ليتولى مهام “مستشار في الشؤون التكنولوجية” في الشركة المعلوماتية التي عين فيها ساتيا ناديلا مديراً تنفيذياً محل ستيف بالمر.
وقالت مايكروسوفت في بيان إن ناديلا، الذي كان حتى اليوم مسؤولاً عن الأنشطة المتعلقة بالشركات وبالمعلوماتية الافتراضية (كلاود)، أصبح اعتباراً من تاريخ صدور البيان مديراً عاماً للمجموعة خلفاً لبالمر الذي كان أعلن في الصيف الماضي عزمه على ترك منصبه.
وكان ساتيا ناديلا مكلفاً بالنشاطات الخاصة بالشركات وخدمات الحوسبة السحابية في “مايكروسوفت”. وهو سيخلف مع مفعول فوري، ستيف بالمر الذي كان قد أعلن الصيف الماضي عن نيته مغادرة منصبه، وفق ما جاء في بيان صادر عن المجموعة الأميركية.
وسيصبح ساتيا ناديلا بالتالي ثالث مدير تنفيذي لـ”مايكروسوفت” التي تراجعت مكانتها في قطاع التكنولوجيا في ظل ازدهار الأجهزة المحمولة.
وهو صرح أن “مايكروسوفت هي من المجموعات النادرة التي أحدثت ثورة فعلية في العالم بواسطة التكنولوجيا ويشرفني أن أعين في هذا المنصب”.
وولد ساتيا ناديلا البالغ من العمر 46 عاماً في مدينة حيدر آباد الهندية وهو حائز شهادات من جامعة مانغالور وجامعة ويسكونسن وجامعة شيكاغو.
وقال بيل غيتس عنه في البيان “ما من أحد أفضل من ساتيا ناديلا لتولي إدارة مايكروسوفت في خضم هذه التغيرات”.
وسيظل بيل غيتس (58 عاماً) الذي أسس “مايكروسوفت” سنة 1957 مع صديق الطفولة بول آلن من أعضاء مجلس الإدارة الذي سيتولى رئاسته جون تومسون أحد أعضائه المستقلين.