ذكر موقع الجولان (للتنمية) في خبر أورده صباح اليوم، أن اللجنة القطرية للبناء والتنظيم الإسرائيلية في مدينة الناصرة وافقت يوم امس الخميس على تأجيل المصادقة على عملية التنقيب عن النفط في الجولان، التي من المتوقع ان تبدأ في اب القادم. وكانت “هيئة النضال ضد التنقيب عن النفط في الجولان” والتي تضم مستوطنون إسرائيليون من الجولان المحتل وخارجه ومنظمات اسرائيلية صديقة للبيئة، قد تقدمت بالتماسات ضد المشروع يحتوي على عشرات الوثائق والمستندات و-800 شكوى تبين خطورة عملية التنقيب عن النفط في الجولان المحتل. وامهلت اللجنة شركة افيك الاسرائيلية التابعة لشركة «جيني انيرجي» الأميركية، صاحبة مشروع التنقيب عن النفط فترة اسبوعين لتقديم وثائق جديدة تدحض تلك المستندات .
وعللت اللجنة قرارها بعد جلسة استمرت 8 ساعات “بانها لا تستطيع المصادقة على مشروع التنقيب في الوقت الحالي طالما ان هناك نقص كبير في الوثائق والمعلومات حول التنقيب تتعلق بسلامة المواطن والبيئة والمياه الجوفية، وطالبت من الشركة تقديم وثائق جديدة ومعلومات وأراء من جهات مختصة من قبل وزارة حماية البيئة، وسلطة المياه ووزارة الصحة، خلال فترة أسبوعين ، حيث تنعقد اللجنة من جديد بكامل طاقمها الحالي .
وخلال الاجتماع رفضت شركة “افيك” الالتزام بعدم استخدام طريقة الحفر غير التقليدية مثل طريقة “التكسير” التي من الممكن ان تهدد موارد المياة لبحيرة طبريا، وتحمل خطورة على خزان المياة الجوفي، وتعرضها الى مواد كيماوية سامة تصل طبقات من حوض مياه طبريا. واضح ممثلو الشركة “انهم يفكرون في بدء الحفر خلال شهر اب لحفر حوالي 10 ابار استكشافية من المحتمل انها تحتوي على النفط، بسعة انتاجية تصل الى مليار برميل، وبعد الحفر خلال هذه الفترة ستعقد الشركة اجتماعا تقيمييا حول استمرارية الحفر او لا. الا ان اللجنة رفضت هذا السيناريو ومنحت الشركة فترة اسبوعين لتقديم الاوزراق والمستندات المطلوبة.
من جهته قال يوحاي غروس من الناشطين في الهيئة “انهم سعداء لهذا القرار، لان اللجنة لم تعتمد العجلة واختارت العمل الصحيح نحن نرحب بقرارها، وندرك ان عملية التنقيب خطيرة جدا يجب وقفها وخلال هذه الفترة اتمنى من صناع القرار التريث واخضاع هذا الموضوع الى نقاش حقيقي مطول. اما “غال غافيني” فاكد على ان المواد الكيماوية والغازات التي تنبعث في الهواء ويستلل الى بحيرة طبريا من شانه تهديد حياة الالاف من المقيمين والزائرين في الجولان، ان قرار اللجنة ايجابي ويؤكد ان هناك الكثير من الامور التي لم توضع في هذه العملية .
ولبى حوالي 200 شخص يوم امس دعوة هيئة النضال ضد التنقيب للتظاهر امام مقر اللجنة القطرية في محاولة للضغط على قرارها
تجدرالاشارة الى ان شركة “جيني انيرجي” يديرها رجل الإعمال «اليهودي الأميركي»، هوارد جونس، ومن بين مساهميها الكبار، نائب الرئيس الأميركي السابق ديك تشيني، ورجلا الأعمال روبرت مردوخ وهلورد روتشيلد.
ونحنا اهل الهضبي نايمين ومحديش فارقا معو الموضوع.
ناس بترفع الراس
من خلال معرفتي الجيده بالرأس العبري, فلن يوافق أصحاب القرار على هذه الخطوه للسبب الرئيسي وهو :
أسرائيل تعتبر الجولان المصدر الرئيسي للمياه العذبه .
ومن خلال معرفتي الأساسيه بعملية أستخراج النفط والغاز, فلا بد لمن يستخرج النفط أن يملئ ويعوض ما أستخرجه بالماء, وغالباً ما تستعمل مياه البحر لهذا الغرض, وأذا لم يعوض النفط والغاز المستخرج فسيكون من الصعب أستخراج كميات تجاريه لسببين:
أولهما تشكل ما يسمى هبوط الضغط في البئر فيصعب عملية سحب النفط ألى الأعلى.
والسبب الثاني والأهم هو شكل البئر الطبيعي, فهو مجموعة من المغائر والشقوق في وضعية ثلاثية الأبعاد, وليس كما يظن البعض بأنه خزان أسطواني الشكل, ويظنون بأن السحب يتم من قعر هذه الأسطوانه العملاقه.
وأنما يتم ضخ ماء البحر ألى أي نقطه في هذه المغائر ليطفو النفط ألى الأعلى تدريجياً ويتم سحبه بمضخات خاصه وبعدها تعبئة نفس الحجم المستخرج بالماء وهكذا ودواليك.
النتيجه هي تلوث التربه بالملح من مياه البحر وتدريجياً تلوث المياه الجوفيه وأزدياد نسبة ملوحتها.
شكرًا لك على هذه المعلومات القيمه