انتخبت تساي إنغ-وين رئيسة لتايوان، لتكون أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في هذا البلد.
وتتزعم تساي إنغ-وين البالغة من العمر 59 عاما الحزب التقدمي الديمقراطي الذي يرغب في الاستقلال عن الصين.
وقالت رئيسة تايوان في خطاب إعلان فوزها بالمنصب إنها تتعهد بالحفاظ على الوضع القائم بين تايوان والصين، مضيفة أن بكين يجب أن تحترم ديمقراطية تايوان وأن الطرفين يجب ألا يستفزا بعضهما بعضا.
وتنظر الصين إلى تايون على أنها إقليم انشق عن سلطتها، وبالتالي قد تستخدم القوة لاستعادته إن اقتضى الأمر.
تج
وقالت تساي إنغ-وين في خطابها إن “عهدا جديدا” أشرق على تايوان، وتعهدت بالتعاون مع الأحزاب السياسية الأخرى في القضايا المهمة.
وقالت رئيسة تايوان إن رغبة الشعب التايواني ستكون أساس العلاقات مع الصين.
وشكرت الولايات المتحدة واليابان على دعمهما لتايوان، متعهدة بأن تساهم تايوان في السلام والاستقرار في المنطقة.
وجاءت الانتخابات بعد أشهر قليلة من اللقاء التاريخي بين قائدي تايوان والصين.
ويقول مراسلو بي بي سي إن الاقتصاد الضعيف وعلاقة تايوان بالصين لعبا دورا في تحديد اختيارات الناخبين.
ويذكر أن حزب كومنتانغ قد حكم تايوان معظم السبعين سنة الأخيرة، وقد أشرف على تحسين العلاقات مع الصين.
ويرى محللون أن انتخاب تساي إنغ-وين رئيسة لتايوان يعتبر نقطة تحول في ديمقراطية تايوان والعلاقات مع الصين.
