تحت وطأة التصدي البطولي.. الشرطة الإسرائيلية تنسحب.. ونتنياهو يعد بوقف جميع الأعمال إلى ما بعد عيد الأضحى

في اجتماع طارئ عقد عصر اليوم بين رئيس المجلس الديني الدرزي في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أعلن عن سحب الشرطة الإسرائيلية من قرى الجولان والمناطق الزراعية، ووقف العمل بصورة فورية على مشروع الطوربينات إلى ما بعد عيد الأضحى.

قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية جاء بعد يوم مواجهات عنيف جداً، استخدمت فيه الشرطة، بوحشية مفرطة، الرصاص المطاطي والحي، والطائرات المسيرة، التي أمطرت المحتجين بوابل من القنابل المسيلة للدموع.

دروز الجليل تظاهروا أيضاً في منطقة يركا وكفر ياسيف والقرى المجاورة، فأغلقوا الطريق الرئيسية المؤدية إلى الجليل الغربي والأعلى لعدة ساعات.

ومن الطرف الآخر اقترب العشرات من الدروز الذين قدموا من محافظة السويداء، وصولاً إلى خط وقف إطلاق النار والجدار الحدودي.

وبعد مواجهات دامية في المنطقةالزراعية، بين بساتين التفاح والكرز، أسفرت عن عشرات الإصابات في صفوف الأهالي، وبعد أن اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عددا من المحتجين، انتقلت المواجهات إلى قرية مسعدة، حيث مقر الشرطة، فاقتحم المحتجون مقر الشرطة، ما اضطر الاخيرة إلى إخلاء سبيل المحتجزين.

الاحتجاجات توقفت بعد انسحاب الشرطة، وتفرق المحتجون إلى بيوتهم.

تعليقات

  1. الموضوع بالنسبة للشركات والمؤسسات الاسرائيلية ابعد بكثير من كونه مشروع اقتصادي , فهذه الشركات تقف وراءها منظمات صهيونية استيطانية قوية ومدعومة بمؤسسات مالية وسياسية تسيطر على الاقتصاد العالمي .
    فهم عندما يريدون الوصول الى هدف يبدأون بثقب إبرة صغير , ثم يعملون على توسعته حتى يصبح كافياً للتسلل والدخول منه والحصول على موضع قدم ثم يتحول موضع القدم إلى كوخ ثم بناية ثم مستوطنة .

    المراوح ليست الخطر الأهم على الجولانيين وأرضهم , الخطر الحقيقي هو من يملك هذه المراوح فهو يملك الحق في البقاء على الأرض التي تقف عليها تلك المراوح , ويملك الحق كذلك في بيع هذه المراوح وهذا الحق لغيره في الأسواق الإسرائيلية والعالمية, فيصبح صاحب الأرض كمن سلم مفاتيح بيته للغرباء ,

    وبما أن هؤلاء الغرباء معروف تاريخهم في الإحتيال والمكر والخداع منذ وصولهم إلى أرض كنعان قبل ثلاثة آلاف وخمسمئة عام, عندها سيأتي اليوم الذي سيجد فيه صاحب البيت نفسه مجبراً على الهروب من بيته أو بيع بيته لهم والرحيل .

    المراوح بحد ذاتها مفيدة للبيئة وليست خطيرة على البشر عندما تكون بعيدة عن المناطق السكنية , ولكن ملكيتها لجهات غريبة لها أهداف إستيطانية هو خطر وجودي على الجولانيين وأرضهم.

    يمكن حل الموضوع عن طريق تشكيل شركة مساهمة على نمط شركة البرادات , تمتلك المراوح وتقوم بصيانتها وإدارتها وتباع أسهمها محلياً لأبناء المنطقة فقط , وإصدار حرم ديني وإجتماعي يمنع السكان المحليين من تأجير أرضهم وإعطاء موضع قدم للغرباء .

التعليقات مغلقة.

+ -
.