أعلنت السلطات في روسيا أن “عملا إرهابيا” كان وراء تحطم الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء الشهر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
وأبلغ الكسندر بورتنيكوف، رئيس خدمة الأمن الاتحادية، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الطائرة هوت بفعل قنبلة تشمل ما يُعادل كيلوغراما من مادة (تي إن تي) المتفجرة.
وأشار بورتنيكوف إلى أن ثمة آثار “متفجرات مصنوعة في الخارج” رُصدت في الحطام وأشلاء الضحايا والمتاع.
وردا على هذا، تعهد بوتين بتعقب منفذي الهجوم ومعاقبتهم.
كما تعهد الرئيس الروسي بتكثيف حملة الضربات الجوية التي يشنها بلده في سوريا.