اعترف فولفجانغ نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم أمس بأن كأس مونديال البرازيل تعرضت لأضرار خلال احتفالات الماكينات الألمانية بالفوز باللقب.
وكشف نيرسباخ عن أن أحد أعضاء المنتخب الوطني تسبب في تهشم جزء من كأس العالم.
وتوج الفريق الألماني بلقب كأس العالم عقب الفوز على الأرجنتين بهدف ماريو غوتزه في المباراة النهائية، ليكون اللقب هو الرابع لألمانيا في المونديال بعد تجربته في أعوام 1954 و1974 و1990.
وعمت احتفالات صاخبة في ألمانيا عقب وصول الفريق من البرازيل يوم الثلاثاء الماضي، ولكن يبدو أنه جرت المبالغة في الاحتفال بعض الشيء مما تسبب في تهشم جزء من كأس العالم، من قبل عضو في المنتخب الألماني لم يجر التعرف عليه بعد. وأوضح نيرسباخ لصحيفة «دي فيلت»، «قطعة صغيرة من جائزة كأس العالم انكسرت، ولكن لا تقلقوا فلدينا متخصصون في هذا الشأن وبإمكانهم إصلاح الأمر».
وأضاف: «لقد أجرينا تحقيقات متواصلة حول هوية الشخص المتسبب في تحطيم جزء من كأس العالم، ولكن التحقيقات لم تسفر عن أي نتائج». ولحسن حظ ألمانيا فإن هذا الكأس وهي نسخة طبق الأصل من الكأس الأصلية التي سلمها الاتحاد الدولي لكرة القدم، للفريق الألماني في استاد ماراكانا.
وكان تعبير اللاعبين عن فرحتهم برقصة «راعي البقر» قد أثار جدلا كبيرا في ألمانيا. ويذكر أن لاعبي المنتخب الألماني قد أشير إليهم بأصابع النقد والاتهام بعد أدائهم تلك الرقصة التي حملت في طياتها شيئا من السخرية من الأرجنتين صاحبة لقب وصيف مونديال البرازيل ومنافس المنتخب الألماني على لقب البطولة في المباراة النهائية.
لكن توماس مايتسره، وزير الداخلية الألماني، أوضح لصحيفة «تاغيشبيغل» المحلية أمس أنه يرى كباقي الشعب الألماني أن الجدل المثار حول رقصة اللاعبين أمر مبالغ فيه للغاية.
ومن جانبه، أكد شتيفان فايل، رئيس مجلس الولايات الألماني (بوندسرات)، في تصريحات لصحيفة «دي فيلت»، أنه لا يفهم مبعث الجدال المثار حول هذا الأمر، كما لمح إلى أنه يرى أن تصرف لاعبي المنتخب الألماني في برلين كان مستوحى من التراث الأميركي الجنوبي، ومضحكا في الوقت نفسه.