ضمن الاستعدادات للموسم الكروي 2014 تم اليوم تركيب مقاعد للجمهور في مدرج ملعب كرة القدم في مجدل شمس، وبلغ عدد المقاعد 612 مقعداً، وهي القدرة الكلية للمدرج على استيعاب الجمهور.
وتأتي هذه الخطوة ضمن أعمال التطوير التي شهدها الملعب في السنتين الأخيرتين، ولكنه لا يزال غير جاهز لبدء الموسم الرياضي، كما أوضح السيد نديم أيوب المسؤول من قبل المجلس المحلي عن الملعب، حيث لا تزال المنطقة أمام المرمى من الجهتين بحاجة إلى إعادة زراعة العشب، الأمر الذي لن يتم قبل نهاية هذا الشهر. وتتضمن التجهيزات أيضاً تسييج منطقة المدرج مع الإبقاع على ثلاثة مداخل للجمهور، سيتم ذلك في وقت لاحق هذا العام.
الاتحاد الرياضي من جانبه لا يزال أيضاً غير جاهز لبدء الموسم الكروي، حيث لا يزال منصب رئيس الاتحاد شاغرا، بعد انتهاء فترة السيد زاهر البطحيش الذي شغل المنصب الموسم الماضي. وكان الاتحاد الرياضي قد تقدم الشهر الماضي بإعلان لجمهور الرياضة في الجولان، طالباً من الراغبين الترشح لرئاسة الاتحاد، لكن أحداً لم يرشح نفسه، وهو ما عطل عملية التحضير للموسم الكروي 2015.
وفي حال عدم ترشح أي شخص لرئاسة الاتحاد، تدرس اللجنة الرياضية تسمية عدد من أعضائها ليكونوا هيئة إدارية جماعية تنوب عن رئاسة الاتحاد،، وذلك لكي يتمكن الاتجاد من تمرير هذا الموسم.
وفي غياب رئيس للاتحاد، وعدم الاتفاق حتى الآن على جدول لمباريات الدوري، فإنه من المتوقع أن تتأخر بداية الدوري لهذا العام حتى نهاية أيار، إلا إذا حدثت تطورات أخرى غير متوقعة.
وبالرغم من ذلك تقوم الفرق الرياضية بتدريبات جدية هذا العام استعداداً للدوري، حيث بدأت معظم الفرق تدريباتها مبكراً، خاصة بعض الفرق التي قدمت الموسم الماضي أداء متواضعاً، مثل فريق الوحدة من مسعدة، الذي قدم مستوى لا يتناسب مع تاريخ النادي، حيث كان دائما من بين الفرق المنافسة على رأس قامة الدوري، ويبدو أنه يجري هذا العام استعدادات استثنائية للعودة إلى مستواه المعهود.
فريق الأمل من بقعاثا هو الفريق الوحيد الذي لم يقطع التدريب نهائياً خلال موسم الشتاء، وتابع تدريباته بصوره اعتيادية ومتواصلة بعد انتهاء الموسم الماضي.
حامل كأس الجولان وكأس الأندية، فريق النهضة من مجدل شمس، بدأ هو أيضاً تدريباته الجدية مبكراً، في محاولة منه للحفاظ على المستوى الجيد الذي قدمه الموسم الماضي، والذي أهله للفوز بكأسي الأندية والجولان، مع العلم أن قسماً من لاعبيه لم ينقطع نهائياً عن اللعب بعد انتهاء الموسم الكروي الماضي، حيث لعبوا خلال هذه الفترة مع فرق من الجليل.
ويبقى المستوى الذي ستقدمه بعض الفرق مبهماً، خاصة فريق الحرية، وهو أحد أعرق الفرق الرياضية في الجولان، حيث كان مدرب الفريق محمود أبو صالح أعلن مع نهاية الموسم الماضي تركه لمنصبه، ولا يعرف حتى الآن من سيتولى هذه المهمة، مع العلم أن النادي لا يملك حالياً مقراً، إذ أغلق مقره مع نهاية الموسم الماضي.
خطوة جميله وحلوه جدا,كل الشكر لمن ساهم في انجاز هذا العمل والاهم من هذا كله المحافظة على هذا العمل .
شغل حلو كثير … كل الاحترام
اهم شي انو نقدر نحافظ عليهن وعنظافتهن
طيب حكيتو عن النهضه والحريه والوحدة وكمان الأمل ونسيتو حامل لقب الدوري والي هو فريق الطليعه مش حلوي من موقع جولاني ما يحكي عن افضل وأحسن فريق بلهضبه كلها والي هو فريق الطليعه حامل كاس الدوري بجدراه وشكراا … طليعه طليعه وبس
شغل حلو كثير… والاحلى انو نحافظ عليه..وهذة مسؤولية الكل..
كل اولادنا وشبابناالحلوين