تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي وأهالي المنطقة العازلة في الجولان ودرعا

شهدت المنطقة العازلة في الجولان ودرعا مؤخرًا تصاعدًا في التوترات بين الجيش الإسرائيلي والسكان المحليين، خاصة بعد مواجهات مدينة نوى الأخيرة، التي أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين. وذكرت تقارير أن الجيش الإسرائيلي ينفذ دوريات يومية، يقوم خلالها بتفتيش المدنيين، ويطلق النار على رعاة الأغنام، مما أدى إلى مقتل عشرات الأغنام ومنع السكان من رعي ماشيتهم أو الوصول إلى أراضيهم الزراعية.

كذلك سيطرت إسرائيل على سد المنطرة، وهو ثاني أكبر سد في سوريا، والذي يغذي مناطق القنيطرة ودرعا بالمياه، وبدأ الجيش الإسرائيلي بفرض حصص مائية على السكان بعد تخريب شبكة المياه، مما أثار استياء واسع النطاق، خاصة أن المياه هي عماد حياة السكان في المنطقة، الذين يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتربية الماشية.

هذه التطورات أدت إلى تزايد الغضب الشعبي، وبدأت تظهر دعوات لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لهذه المنطقة.

باحثين في معهد الأمن القومي الإسرائيلي حذروا من أن استمرار العمليات الإسرائيلية دون تفاهمات دولية قد يؤدي إلى تصعيد المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والسكان المحليين.

+ -
.