تقرير صحفي: “انرجيكس” قامت بشراء الذمم للحصول على رخصة لـ “مشروع المراوح”

بين تحقيق بثته القناة 13 الإسرائيلية، أن شركة “إنرجيكس” صاحبة “مشروع المراوح” (توربينات توليد الكهرباء من قوة الريح)، قد اشترت ذمم عدد من الشخصيات في الحولان، وقدمتهم للشهادة أمام لجان المصادقة على مشروعها على أنهم وجهاء يمثلون أهالي الجولان. هؤلاء قاموا بالشهادة أمام هذه اللجان بأن الأهالي يرحبون بالمشروع، الأمر الذين كان مفصلياً في حصول الشركة على التصاريح اللازمة.

وجاء في التحقيق الذي أعده الصحفي “إيتاي رام”، واستضافه الصحفي “رفيف دروكر” من القناة 13 الإسرائيلية، أن العقبة الرئيسية التالية التي وقفت أمام “إنرجيكس” للحصول على التصاريح، كانت موافقة أصحاب الأراضي من “دروز الجولان” على تأجير أراضيهم لكي تقام عليها التوربينات، وهو ما لم تتمكن من الحصول عليه في البداية. وعندما تبين للشركة أنها أمام مشكلة جدية، قامت بتوظيف أشخاص من المجتمع الجولاني، اعتقدت أن لهم تأثيرهم أو مركزهم الاجتماعي، أو ألقدرة على المساعدة في تقديم مشروعها، وذلك مقابل أموال طائلة دفعت لهم لهذه الغاية، حيث كان الهدف الرئيسي الذي أوكل لهم الحصول على تواقيع أكبر عدد من المزارعين، الذين يوافقون على إقامة هذه التوربينات على أراضيهم الخاصة.

ويبين الصحفي “إيتاي رام”، أن الشركة دفعت أموالاً طائلة لهؤلاء، لكي يأتي هؤلاء “المشتراة ذممهم” إلى جلسات اللجان المناط بها إعطاء التراخيص، وتقديم أنفسهم على أنهم ممثلي سكان الجولان، وتقديم الشهادة بأن سكان الجولان يريدون إقامة هذا المشروع على أراضيهم، دون أن تعرف هذه اللجان أن هؤلاء الأشخاص هم ليسوا ممثلين لأهالي الحولان، وإنما مجرد موظفين لدى هذه الشركة، ويتلقون منها أموالاً طائلة مقابل شهاداتهم تلك.

تعليقات

التعليقات مغلقة.

+ -
.