تكثيف الغارات الجوية على جسر الشغور

أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن الطيران الحربي السوري شن 21 غارة على مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور ومحيطها وريفها وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى داخل منطقة المستشفى الوطني ومحيطها جنوب غربي مدينة جسر الشغور. ولفت إلى «مقتل عشرة بينهم خمسة أطفال وجرح عشرين بغارة على منطقة القنية» في ريف المدينة.

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

إعلان

وكان مقاتلو المعارضة استعادوا السيطرة على ثلاثة حواجز في ريف المدينة بين جسر الشغور وأريحا آخر المدن الخاضعة لسيطرة النظام في إدلب، بعدما تقدّمت إليها القوات الحكومية أول من أمس. وذكر «المرصد» أن 32 عنصراً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين قُتلوا في مواجهات في محيط المستشفى.

سياسياً، عقد لؤي حسين ورئيس «الائتلاف» خالد خوجا، مؤتمراً صحافياً في إسطنبول أمس، تضمّن تبنيهما رؤية مشتركة أكّدت أن «لا حل سياسياً يُنقذ سورية مما هي فيه إلا برحيل الأسد، وألا يكون له أي دور في مستقبل سورية»، حيث «لا أحد غير عائلة الأسد بامتداداتها المصلحية وشركائها، يخشى ولادة سورية جديدة». وأكدت وثيقة مشتركة ضرورة «العمل لتوفير المناطق الآمنة للشعب السوري وتأسيس الإدارة المدنية فيها»، وشدّدت على أن «تأسيس جيش وطني للثورة السورية أصبح ملحّاً لمواجهة استحقاقات المستقبل، بعدما تهتّك جيش النظام وبانت بداية نهايته». واعتبرت أن «الانتصار الحقيقي للثورة سيتوّج بولادة جيش سورية الجديدة».

ويرأس لؤي حسين «تيار بناء الدولة» الذي كان يُعتبر جزءاً من معارضة الداخل المقبولة من النظام. وقال أمس إن النظام تحوّل إلى «كائن غير قادر على الدخول في أي عملية سياسية».

+ -
.