توصل فريق من الخبراء من شركة “إنتل” لتصنيع الرقائق وجامعة كارنيجى ميلون في بيتسبرغ إلى ابتكار مصابيح سيارات أمامية مستقبلية تجعل قطرات المطر غير مرئية.
ويؤثر المطر على رؤية قائد السيارة، خاصة خلال فترة الليل، ويمكن أن يمثل ذلك مشكلة كبرى، ويلغي نظام الإضاءة الجديد المصابيح العادية التي يخرج منها الضوء على الطرق المظلمة.ووضعوا محلها جهاز عرض وكاميرا.
وسيمكن الاكتشاف الجديد من تحقيق قفزة هائلة في عالم السلامة المرورية والتقليص من نسبة الحوادث القاتلة التي العالم باسره بدرجات متفاوتة.
وتراقب قطرات المطر خلال دخولها في مجال أشعة المصابيح الأمامية، وترسل البيانات إلى وحدة معالجة تقدر وجهة كل قطرة على حدة، ثم تقوم بمحو قطرات المطر المتساقطة بفعل الضوء الصادر من جهاز العرض لتقدم للسائق مجال رؤية بلا مطر.
وتقول شركة صناعة الرقائق إن معالجة البيانات تستغرق فقط 13 ثانية، وتحتاج الكاميرا وجهاز العرض إلى مساحة قليلة في السيارة، كما إنه سيتم تخفيض حجمهما بصورة كبيرة قبل تركيب هذه التكنولوجيا في السيارات التجارية، وتقول “إنتل” إن المصابيح المتكيفة مع المطر ربما تظهر في المركبات في غضون 10 سنوات.
ويسعى علماء إلى التحكم في الطقس باستخدام أشعة الليزر من أجل تكوين سحب وإنزال المطر وحتى تحريك البرق.
وذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية الخميس، أن خبراء من مختلف أنحاء العالم سيجتمعون في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الشهر المقبل لمناقشة كيف يمكن استخدام نبضات الليزر القوية لإحداث تغييرات في الغلاف الجوي يمكن أن يؤثر على الطقس.
وأظهرت تجارب هؤلاء العلماء أن نبضات مكثفة من الليزر يمكن أن تتسبب في تكوين السحب وتكثيف المياه وتكوين الثلج.
وبدأ العلماء الآن في تجربة أجهزتهم في الخارج للمرة الأولى عبر إطلاق نبضات قصيرة للغاية من ضوء الليزر في السماء.
وأثبت الباحثون أيضا إمكانية إثارة موجات من البرق وتوجيهها عبر الهواء باستخدام نبضات الليزر، وهم يأملون في أن تساعد هذه التكنولوجيا في توجيه البرق خلال العواصف الرعدية بعيدا عن المباني الحساسة مثل محطات الطاقة أو المطارات.