أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” أنه “سيطر بصورة تامة” على بلدة بن جواد الليبية الساحلية التي تقع شرقي معقل التنظيم في مدينة سرت.
وهذه أول مرة يعلن فيها التنظيم بصورة رسمية تقدما واكتساب أراض منذ تقارير إعلامية في ديسمبر / كانون الأول تشير إلى أن التنظيم يعزز وجوده في ليبيا، خاصة في المناطق الغنية بالنفط.
وجاء التصريح في الرابع من يناير / كانون الثاني عبر القناة الرسمية للتنظيم على تطبيق تليغرام.
وأشارت تقارير إلى أن التنظيم يسعى للتقدم صوب ميناء سدرة النفطي الهام الذي يقع بين سرت وبلدة راس لانوف حيث تقع مصفاة نفط رئيسية.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن مسلحي التنظيم اشتبكوا مع القوة التي تحرس ميناء سدرة، وإن القتال مستمر في المنطقة الرئيسية لتصدير النفط في الميناء.
وكان التنظيم حاول في أكتوبر / تشرين الأول الماضي الهجوم على السدرة، حيث استهدفها بتفجير سيارة ملغومة ومحاولة اقتحام بوابة خارجية.
ويسيطر التنظيم على سرت ووسع وجوده في شمال افريقيا ببطء.
وهاجم مسلحو التنظيم عددا من حقول النفط جنوبي ليبيا، ولكنه لم يتمكن حتى الآن من السيطرة على اي من المنشآت النفطية مثلما فعل في سرت.